قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، إن الجيش الإسرائيلي يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر، مضيفا أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، ما يحدث بالقطاع بأنه "تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة"، مؤكدا أن العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لتصريحات لها نقلتها قناة "الجزيرة" الإخبارية.
وأشار إلى تسجيل العديد من جثامين الشهداء تحت بند مجهول، وبعضهم قدم من شمال القطاع، مردفا: "ما حدث في غزة لم يحدث في تاريخ البشرية والأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل".
وأوضح أن الاحتلال يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة بالقطاع، ويستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس.
ولفت إلى انتشال أكثر من 150 شهيدا وهناك نحو 500 مفقود بمجزرة خان يونس، قائلا: "اختفاء العديد من أبناء القطاع ولا نعلم إذا كانوا معتقلين أو دفنوا، هناك جثث تبخرت وتحولت إلى رماد وعلى المؤسسات الدولية معرفة نوعية الأسلحة".