ثمنت سوزان ندا، ممثلة حزب العيش والحرية، مبادرة الحوار الوطني، منوهة أن الحوار ليس بديلًا لوجود حياة نيابية وحزبية قوية.
وأضافت خلال مناقشة لجنة الأحزاب السياسية لقواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها، ضمن فعاليات الأسبوع الثاني من الحوار الوطني، اليوم الأحد، أن الدستور في المادة رقم 74 ينص على ضرورة انتماء المواطنين لأحزاب سياسية.
وأشارت إلى أن الحزب لديه بعض الملاحظات على القانون المنظم للأحزاب السياسية، قائلة إن «البند السادس من المادة رقم 1 يشترط أن يكون العضو المؤسس لحزب سياسي مولودًا لأب مصري».
ونوهت أن هذا البند يؤدي إلى تمييز للمولود للأب المصري والأم المصرية، مناشدة تعديل العدد المطلوب لتأسيس حزب في مصر.
وذكرت أن «العدد المطلوب لتأسيس الحزب في مصر 5 آلاف عضو»، مضيفة: «في المغرب العدد يبدأ من 300 وكذلك الأردن 300 عضو، وبعض الدول لا تشترط عددا محددا لتأسيس الحزب».
ولفتت إلى صعوبة إشهار الحزب من خلال نشر أسماء الـ5 آلاف عضو عبر جريدتين رسميين، معقبة: «الصحف لم تعد بتلك القوة ونقترح بديلًا لها وهي الصفحات الرسمية أو صفحة لجنة الأحزاب».
وأعربت عن أمنياتها في أن تتضمن لجنة الأحزاب - ضمن القضاة الأجلاء - أحد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وشخصية عامة مستقلة غير معروف انتمائها لأي حزب.
وانطلقت ثاني جلسات المحور السياسي للحوار الوطني، اليوم الأحد، بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، حيث تناقش لجنة المحليات على مدار جلستين قضية «قانون المجالس الشعبية المحلية».
وتناقش لجنة الأحزاب السياسية جميع قضايا اللجنة التي تضم قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها وتشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب، بالإضافة إلى قضية «الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب».