حمل وزير يمني في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، اليوم الجمعة، جماعة أنصار الله الحوثيين، المسؤولية الكاملة عن الآثار المترتبة عن التعليق الجزئي لعمليات المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي في العاصمة صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة قوله:" إن تلاعب المليشيا بالمساعدات وتحويلها لغير المستحقين وممارسة المضايقات للفرق الميدانية للبرنامج وإعاقة الأعمال الإغاثية، كانت سبباً في توقف عمل البرنامج".
وطالب فتح وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن بممارسة الضغوط كافة ، لإيقاف "الانتهاكات الحوثية بحق العملية الإغاثية".
وأوضح فتح أن الحكومة لن تقبل أن يبقى الشعب اليمني في تلك المناطق "ضحية لممارسات الحوثي بحق العملية الإغاثية وتخاذل المجتمع الدولي".
ويوم أمس الخميس، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تعليق أعماله في العاصمة صنعاء ما سيؤثر على نحو 850 ألف شخص، جراء التلاعب بالمساعدات وغياب استقلالية العمل في مناطق الحوثيين.