وزير الخارجية: لم نتلق أي معارضة لخطاب الرئيس حول ليبيا أمس خلال اتصالاتنا الدولية - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 8:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية: لم نتلق أي معارضة لخطاب الرئيس حول ليبيا أمس خلال اتصالاتنا الدولية

وزير الخارجية سامح شكري
وزير الخارجية سامح شكري
هدى أمين
نشر في: الأحد 21 يونيو 2020 - 9:33 م | آخر تحديث: الأحد 21 يونيو 2020 - 9:33 م

شكري: اجتماع وزراء الخارجية العرب غدا يهدف للوصول لحل سياسي في ليبيا

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن قواعد القانون الدولي وكذلك الأمم المتحدة يتيح للدولة أن تدافع عن نفسها وتحمي مصالح شعبها ضد أي تهديد أو اعتداء.

وأضاف «شكري» في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أنه لم يجد أي تعارض مع خطاب الرئيس السيسي حول ليبيا أمس خلال اتصالاته الدولية، لافتًا إلى أنه وجد تقدير ورغبة في التنسيق والعمل المشترك لجذب الأطراف الليبية كافة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل ليبي-ليبي ينهي الصراع.

وعن اجتماع وزراء الخارجية العرب غدًا والذي سيعقد بطلب من مصر، أشار إلى أن مصر تسعى من خلال هذا الاجتماع للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا لرفض التدخلات الخارجية وما تؤدي إليه من تأجيج الصراع من خلال الدفع بعناصر إرهابية إلى الساحة الليبية، مؤكدًا على وجود توافق عربي للتصدي للتدخلات الخارجية في ليبيا، فضلًا عن رغبة دول الجوار الليبي لانتهاء هذه الأزمة لتجنب آثارها السلبية على دول الجوار.

وعن تصريحات حكومة الوفاق بأن حديث الرئيس السيسي عن ليبيا أمس هو إعلان حرب ضدهم، ذكر «شكري» أن هذه التصريحات من قبل حكومة الوفاق لا تتسق مع المجتمع الدولي وما يسعى إليه من حل سياسي وانخراط الجميع في هذا الحل، مشيرًا إلى أن حديث «السيسي» أمس كان رسالة تحذير من عدم اللجوء إلى الحل السياسي في الأزمة الليبية.

وتفقد الرئيس السيسي، صباح السبت، المنطقة العسكرية الغربية المحاذية للحدود مع ليبيا.

قال الرئيس: «إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة بالخاص بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي أي مجلس النواب».

قال السيسي إن الهدف الأول للتدخل المصري هو «حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، أما الهدف الثاني فسيكون سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي».

«والثالث حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك