وزير الدفاع الأمريكي يلتقي نتانياهو لطمأنته حيال الاتفاق مع إيران - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 7:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع الأمريكي يلتقي نتانياهو لطمأنته حيال الاتفاق مع إيران

بنيامين نتانياهو
بنيامين نتانياهو
القدس - الفرنسية
نشر في: الثلاثاء 21 يوليه 2015 - 3:19 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 يوليه 2015 - 3:19 م
التقى وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الثلاثاء، في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في محاولة لتهدئة قلق إسرائيل حيال الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى.

كان نتانياهو حث أعضاء الكونجرس الأمريكي على رفض الاتفاق الذي أبرم في ختام مفاوضات شاقة، خلال تصويت يجريه في نهاية سبتمبر.

ويعقد هذا اللقاء في اليوم الأخير من زيارة أشتون كارتر إلى إسرائيل، المحطة الأولى في جولة إقليمية تهدف إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بعدما عبر بعضهم عن قلق إزاء الاتفاق مع إيران، وسيزور الأردن والسعودية.

وقام كارتر بزيارة إلى الحدود الشمالية مع لبنان لتقييم المخاطر التي تقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني يشكلها على أمنها.

وتواجه إيران اتهامات بدعم حزب الله الشيعي اللبناني وحماس، وتعتبر إسرائيل أن رفع العقوبات المرتقب عن الجمهورية الإسلامية بموجب الاتفاق النووي سيتيح لها تعزيز مساعدتها لمثل هذه المجموعات.

وفيما دعت بعض الأطراف الحكومة الإسرائيلية الى بدء التكيف مع الواقع الجديد الذي خلقه الاتفاق، قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي هوتوفلي، الثلاثاء، إنه "سيتم الابقاء على هذه المعارضة للاتفاق على أمل التأثر على تصويت الكونغرس".

وأمام أعضاء الكونغرس الأمريكي 60 يوما لمراجعة الاتفاق رغم أن فرصهم في تقويضه تبدو ضئيلة.

وقالت هوتوفلي: "يجب ألا نعتقد أن معركتنا بدون جدوى، يجب أن نواصل التأثير على الأمريكيين ومنع رفع العقوبات".

وحاول كارتر، الإثنين، تبديد قلق إسرائيل من أن الاتفاق مع إيران قد يعني تغييرا في سياسة واشنطن في المنطقة، مؤكدا أن إسرائيل "تبقى حجر الزاوية للاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط".

وفي 14 يوليو، وافقت طهران على تفكيك غالبية منشآتها النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

واعتبرت القوى الكبرى هذا الاتفاق فرصة تاريخية لوضع العلاقات مع إيران على مسار جديد، لكن الاتفاق واجه معارضة من المتشددين في طهران وواشنطن.

والثلاثاء، دافع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن الاتفاق في خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى الإيراني في طهران، قائلا: "في كل مباحثات هناك تبادل أراء وكل جانب يتخلى عن قسم من مطالبه لتحقيق الشق الأهم إلى حين الوصول إلى ما هو متوازن".

لكن نتانياهو يعتبر أن "الاتفاق ليس كافيا لمنع الجمهورية الإسلامية من الحصول على أسلحة نووية يمكن أن تستخدم في استهداف إسرائيل، وأن الخيار العسكري يبقى مطروحا رغم أن خبراء يرون أن ضربات احادية الجانب من قبل اسرائيل يبقى امرا غير مرجح الآن".

وبموجب الاتفاق الذي مدته عشر سنوات ستخفض ايران مخزوناتها من اليورانيوم المخصب وعدد اجهزة الطرد المركزي التي تشغلها، لتقليل قدراتها على امتلاك قنبلة نووية.

وتمنح الولايات المتحدة حاليا إسرائيل حوالى ثلاثة مليارات دولار سنويا كمساعدة عسكرية كما تساهم في مشاريع أخرى مثل نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ.

وقد سرت معلومات عن احتمال زيادة المساعدات إلى إسرائيل ودول أخرى في المنطقة بسبب الاتفاق مع إيران.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك