أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وعقيلته هيلاري كلينتون، اليوم الأحد، دعمهما ترشح نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لسباق الانتخابات الرئاسية، كممثلة عن الحزب الديمقراطي.
وقال كلينتون وعقيلته في بيان: "نتشرف بالانضمام لبايدن في تأييد ترشح كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية، وسنفعل كل ما يلزم لدعمها".
وأضاف البيان " لا شيء يجعلنا قلقين على بلادنا أكثر من التهديد الذي يمثله معسكر ترامب (المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية).
وتابع البيان " ترامب تعهد بأن يكون دكتاتورا منذ اليوم الأول لرئاسته".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن بايدن، تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة.
وقال بايدن في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس": "سأركز على الوفاء بمهامي الرئاسية حتى انقضاء ولايتي".
وأضاف "سأتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراري بالتنحي عن الانتخابات".
وكانت وسائل إعلام غربية، أكدت بأن بايدن، يشعر بالاستياء المتزايد مما يعتبره حملة منسقة لإجباره على الخروج من السباق ويشعر بالمرارة تجاه بعض أولئك الذين اعتبرهم مقربين منه ذات يوم، ومن بينهم رفيقه السابق في السباق الانتخابي، باراك أوباما".
وأشارت التقارير إلى أنه وبحسب مقربين منه، فإن بايدن يشير إلى أن التسريبات التي ظهرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة يتم تنسيقها لزيادة الضغط عليه لتقديم استقالته.
ويعتبر نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، المحرض الرئيسي، لكنه غاضب أيضًا من أوباما، حيث يعتبره محرك الدمى من وراء الكواليس.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التوترات بين الرئيس الحالي وزعماء حزبه التي نشأت قبل الانتخابات لم تشبه أي شيء شوهد في واشنطن منذ أجيال.
واستولى الذعر على الديمقراطيين بعد المناظرة الرئاسية التلفزيونية الأولى، الأسبوع الماضي، وزادت التكهنات الداخلية حول إيجاد مرشح بديل قبل انتخابات نوفمبر، نتيجة لاستطلاعات الرأي التي أظهرت تقدما واسعا لترامب.
واعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه "أخفق"، بعد أن أثارت مناظرته الرئاسية الأولى ضد منافسه وسلفه، دونالد ترامب، القلق بين مؤيديه.