اعتقلت قوات الأمن التركية 40 شخصا من أعضاء جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية المحظورة، في إطار عمليات مداهمة واقتحام شنتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمديريتي أمن إسطنبول وميرسين، لعدد من الأماكن المشتبه بها في توقيت متزامن.
وذكرت محطة «خبر تورك» الفضائية، اليوم الجمعة، أن "الاعتقالات جاءت عقب قيام شخصين من أعضاء المنظمة الماركسية المتطرفة بإلقاء قنبلة صوتية وإطلاق أعيرة نارية على حراس قصر «دولمة بهتشة» في إسطنبول، الذي يستخدمه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو مقرا له بإسطنبول، ولا تزال التحقيقات جارية مع الموقوفين من أعضاء المنظمة اليسارية المحظورة".
يذكر أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يعتبرون جبهة التحرير منظمة إرهابية، حيث يعتنق أعضاء المنظمة، التي تم تأسيسها في عام 1978 تحت اسم «ديف سول»، أو اليسار الثوري، قبل أن تعاد تسميتها في عام 1994، عقيدة معادية للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة.
وكانت المنظمة قد أطلقت في عام 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية في تركيا، شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية.