قال المهندس السيد عطية، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن "عمليات إزالة التعديات على الأرض الزراعية تتم بشكل يومي بكل محافظات مصر من أراضى الوادي والدلتا، لكونها محمية طبيعية"، ولافتا إلى أنه لا تصالح مع المخالفين، لأن التعدي عليها جريمة يعاقب عليها القانون.
وأضاف عطية، في تصريحات لــ"الشروق"، أن "هناك عوائق كثيرة تقف في وجه الإدارة المركزية عند تنفيذ عمليات الإزالات على الأراضى الزراعية، أهمها إهمال المحليات فى الإبلاغ عن حالة التعدي، والانتظار حتى يقوم المخالف بتشييد المبنى على الأراضي الزراعية، ويقوم أيضا بتوصيل المرافق من مياه وكهرباء، بالمخالفة للقانون"، لافتا إلى أنه عند تشييد المبنى تكون الإزالة صعبة، فنضطر إلى الاتفاق وديا معه.
وأشار رئيس حماية الأراضي إلى أن هناك اجتماعات يومية مع المسئولين عن إزالة التعديات، من مديرى حماية الأراضى، ومديريات الزراعة بالمحافظات، ومديري الإدارات الزراعية، لافتا إلى أن تم إرسال منشور إلى جميع المحافظات يحث على أهمية الإبلاغ الفورى عن أى حالات تعدي جديدة تقع على الأراضي الزراعية.
وأكد تقرير رسمى صادر عن الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة، ارتفاع التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة لمليون 385 ألف حالة على مساحة بلغت 60 ألفا و791 فدان من الأراضى الخصبة سواء بالبناء أو التجريف، وأكد التقرير أن ما تم أزلته حتى الآن 239 ألف حالة على مساحة 13 ألف 715 فدانا.