علق البرلماني السابق علاء عبد المنعم، على الدعوات التي تنادي بتعديل الدستور الحالي، قائلا: "ليس هذا هو التوقيت المناسب".
وأضاف هاتفيًا لبرنامج "البيت بيتك"، المذاع على قناة "Ten"، الأحد، قائلا: "بالرغم من وجود مواد في الدستور أوقعت البلاد في مشكلات كثيرة، إلا أنه لا يجب الدعوة إلى تعديله في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، بل يجب التركيز أولا على إجراء الانتخابات البرلمانية، وبعد أن تستقر أركان الدولة، نبدأ في التفكير في إمكانية تعديل بعض مواده".
وأكد "عبد المنعم" أن الدستور الحالي به مواد تقيد كثيرًا من صلاحيات الرئيس وتغل يده، بالرغم من أنه المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية في البلاد، مضيفًا: "إذا فكرنا في تعديله فعلينا ألا نقترب نهائيًا من فترة ولاية رئيس الجمهورية، لأن فترة الـ8 سنوات المتاحة أمام الرئيس كافية جدًا لكي يحدث تغييرًا إيجابيًا إذا كان كفء ويتمتع برؤية واضحة".
وكانت حالة من الجدل قد نشأت بين الأوساط السياسية في مصر بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات، الأحد الماضي، والتي أكد فيها أن "الدستور منح صلاحيات واسعة للبرلمان بحسن نية، منوهًا بأن البلاد لا يمكن وأن تُبنى بالنوايا الحسنة فقط"، حيث نشأت حملات للمطالبة بتعديله، تزامنًا مع تصريحات الرئيس.
وردًا على هذه الدعوات دشن الدكتور عمار علي حسن، جبهة الدفاع عن الدستور، بالاشتراك مع عدد من السياسيين؛ للتصدي لمحاولات تعديله.