الخارجية الفلسطينية تنتقد عجز المجتمع الدولي أمام جرائم إسرائيل بحق المسجد الأقصى - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 11:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية الفلسطينية تنتقد عجز المجتمع الدولي أمام جرائم إسرائيل بحق المسجد الأقصى

فلسطين - أش أ:
نشر في: الأربعاء 21 نوفمبر 2018 - 12:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 نوفمبر 2018 - 12:15 م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية -بأشد العبارات- إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من القوانين الاستعمارية التوسعية، محذرة من خطورة وتداعيات المصادقة على تعديل ما يسمى بقانون (الحدائق الوطنية)، الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام توسع استيطاني غير مسبوق جنوب أسوار المسجد الأقصى المبارك.

ونبهت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، أن ما حدث أمس من تعديل على قانون الحدائق الوطنية يعيد الى الواجهة من جديد مشاريع استيطانية تهويدية كانت معلقة، كالمشروع الاستيطاني المخطط له منذ العام 1992، والقاضي ببناء 200 وحدة استيطانية في بلدة سلوان، بما يؤدي الى تغيير الواقع القانوني والتاريخي والديمغرافي القائم جنوب المسجد وفي بلدة سلوان بالتحديد، وإغراقها بأعداد كبيرة من المستوطنين.

وأكدت الوزارة أن ما تقوم به حكومة نتنياهو يشكل صفعة مدوية جديدة للشرعية الدولية وقراراتها، واستهتارا غير مسبوق بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المختصة، كما أنه يعكس حجم الانحياز الأمريكي المطلق للاحتلال وللاستيطان، ويعبر في ذات الوقت عن هشاشة المنظومة الدولية برمتها، وعجزها عن مواجهة الجرائم والانتهاكات الجسيمة المتتالية التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد القانون الدولي وتفرعاته المختلفة.

وقالت الوزارة إن الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو والجمعيات والمجالس الاستيطانية، يسابقون الزمن لتمرير وإقرار أكبر قدر ممكن من القوانين القاضية بتعميق الاستيطان وتوسيعه، وتسهيل مهمة تهويد المناطق المصنفة (ج)، والقدس الشرقية المحتلة ومحيطها على وجه الخصوص، وذلك في إطار التسارع الحاصل في إقرار وتمرير أو تعديل المزيد من القوانين العنصرية، التي من شأنها إحكام سيطرة اليمين وأيديولوجيته على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال، وإرضاء جمهور اليمين من المتطرفين والمستوطنين، بحيث يصعب التراجع عنها مهما كانت التحولات السياسية المستقبلية في دولة الاحتلال، والتي كان آخرها قانون (الولاء في الثقافة).

وأضافت أنه في السياق ذاته، تندرج المصادقة على تعديل قانون (الحدائق الوطنية)، أو كما يسمى بقانون (العاد)، نسبة الى جمعية العاد الاستيطانية التي تتولى وبدعم المؤسسة الرسمية في إسرائيل إدارة المناطق الأثرية، وما يسمى بـ (الحدائق الوطنية)، الواقعة في منطقة (الحوض المقدس)، والمواقع الأثرية في بلدة سلوان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك