أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مساء اليوم الاثنين، أنها قصفت قاعدة عين الأسد الجوية بضربة بطائرة مسيرة إستهدفت تواجدا للقوات الأمريكية في هذه القاعدة التي تقع في محافظة الأنبار 120 كم غربي بغداد.
وأوضح بيان للمقاومة الإسلامية نشر على موقع الإعلام الحربي التابع للمقاومة أنه "رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الإحتلال الأمريكي عين الأسد غربي العراق بطائرة مسيّرة".
وذكر البيان أن عملية الإستهداف "أصابت هدفها بشكل مباشر" .
وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني قد أبلغ اليوم الأثنين سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد ألينا رومانوسكي بإلتزام" العراق بحماية البعثات الدبلوماسية وكذلك حماية المستشارين الأمنيين ضمن بعثة التحالف الدولي لمحاربة داعش".
وقال" إنّ الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها القانونية في حفظ الأمن والإستقرار على الأراضي العراقية".
وعلى صعيد ذي صلة، كشفت المقاومة الإسلامية في العراق /حركة النجباء مساء اليوم النقاب عن إنتاج سلاح جديد عبارة عن زورق بحري مسير يقطع مسافة 500 كيلو متر.
وذكر بيان للمقاومة الإسلامية في العراق /حركة النجباء إن هذا السلاح هو من" إنتاج وحدة التصنيع والتطوير" في الحركة.
وشدد البيان "لدينا ما ينتظركم من البحر أيضا ولن يكون هناك هدف للعدو لاتطاله نيراننا".
وبحسب بيانات للمقاومة الإسلامية في العراق، فإنها تمكنت من تنفيذ أكثر من 55 عملية استهداف بطائرات مسيرة وصواريخ طالت قواعد عراقية وسورية تضم قوات أمريكية فضلا عن استهداف إيلات داخل الاراضي المحتلة منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة في السابع من الشهر الماضي .
ولم تعلن السلطات العسكرية والأمنية في العراق عن أنها تمكنت من إعتقال منفذي هذه الهجمات أو العثور على منصات إطلاق الصواريخ كما جرت العادة في عمليات مماثلة سبقت تشكيل الحكومة العراقية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني في أكتوبر من العام الماضي.