أصبح المسافرون لكينيا يحتاجون الآن إلى دفع تكلفة وملء ترخيص سفر إلكتروني لدخول البلاد، بعدما طرح مسؤولو الحكومة تغييرات في يناير متعهدين بدخول بدون تأشيرة لأي شخص يتقدم بطلب للدخول قبل ثلاثة أيام على الأقل من السفر. ولكن هذه التغييرات قوبلت ببعض الانتقادات.
وتبلغ تكلفة ترخيص السفر الإلكتروني الذي يمكن التقديم على طلبه قبل ثلاثة أشهر من دخول البلاد، 30 دولارا ويتطلب ثلاثة أيام عمل على الأقل لاستصداره. ويقول المسؤولون إن الأطفال من كل الأعمار بحاجة الآن لهذا الترخيص ويجب على الأسر أن تتقدم بطلب ترخيص سفر إلكتروني كمجموعة.
وتقول وزارة الداخلية الكينية إن النظام الجديد سهل وموثوق ويأخذ أيضا المصالح الأمنية الكينية في الحسبان.
وفي المستقبل، سوف يقدم المسافرون من عدد أكبر من الدول بياناتهم لسلطات الحدود قبل دخول البلاد. وفي السابق، كان يتحتم على مواطني 155 دولة استخراج تأشيرة لدخول كينيا، بينما لم يكن مطلوبا من مواطني 51 دولة الحصول على تأشيرة.
ولا يجيز ترخيص السفر الإلكتروني الدخول تلقائيا فالقرار الأخير يرجع لتقدير مسؤولي الحدود.
ولكن هذا البيان تسبب في حالة من عدم اليقين بين المسافرين. فمنهم من قال: إذا لم يتم إقرار ترخيص السفر الإلكتروني في النهاية كيف يمكنني أن أعرف مسبقا؟ وهل يمكنني الحصول على تأشيرة إضافية؟
ولا يوجد ذكر لمثل هذا التساؤل على الأسئلة المتكررة على موقع ترخيص السفر الإلكتروني. حتى أن صناعة السفر ليست متأكدة تماما كيف يمكنها الإعداد لهذا السيناريو.
ومن ناحية أخرى، لجأ بعض المسافرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من أنه سوف يتحتم الآن دفع تكلفة أيضا للأطفال لدخول البلاد، ودائما هناك حاجة الآن للانتظار ثلاثة أيام قبل زيارة كينيا.
وأصبح هناك في الأسابيع انتقادات للتكاليف المرتفعة المرتبطة بالسفر إلى كينيا سيما من الدول الأفريقية التي كانت في السابق لا تحتاج لتأشيرة.