«غرفة السياحة»: إرجاء مؤقت لحين استقرار سعر صرف الريال وإبلاغ العملاء بالأسعار الجديدة
قررت شركات سياحة مصرية، وقف أى حجوزات جديدة لرحلات العمرة خلال شهر فبراير المقبل، لحين استقرار سعر الريال السعودى الذى يشهد حاليا ارتفاعا غير مسبوق، وتجاوز فى السوق الموازية أكثر من 16 جنيها، وهو ما يتسبب فى خسائر كبيرة لشركات السياحة المنظمة للعمرة، خاصة أن معظم خدمات رحلات العمرة تسدد بالريال بينما يسدد المواطنون الراغبون فى أداء العمرة قيمة الرحلات بالجنيه.
وقال هانى صبحى مسئول السياحة الدينية بإحدى شركات السياحة، إنه تم وقف حجوزات رحلات العمرة خلال شهر فبراير المقبل، مضيفا أن الحجز والتسعير أصبح لحظيا بسبب الارتفاع غير المسبوق لسعر الريال السعودى.
وأضاف أن شركته وجهت رسالة لعملائها، عبر وسائل التواصل الاجتماعى وجروبات الواتس آب، قالت فيها، إنها أوقفت حجوزات رحلات العمرة بكل مؤقت خلال شهر فبراير المقبل، بعد تجاوز سعر الريال السعودى 16 جنيها فى السوق السوداء، «وهو ما جعل تسعير الرحلات غير ثابت ولايوجد أى وسيلة لتثبيت سعر الريال»، مضيفة أن جميع خدمات رحلات العمرة تسدد بالريال السعودى سواء الفنادق فى مكة المكرمة والمدينة المنورة بالإضافة إلى وسائل النقل داخل المملكة وكذلك التأشيرة.
وأشار صبحى إلى أنه بالنسبة لأسعار رحلات عمرة شهر شعبان ورمضان شهرا كاملا، يتم حاليا استقبال الحجوزات بدون تحديد سعر نهائى للبرنامج حتى يتم تثبيت سعر الريال.
من جانبه، قال وجيه القطان عضو غرفة شركات السياحة إن الارتفاع الكبير فى سعر الريال السعودى أربك حجوزات رحلات العمرة الجديدة، وتحديدا التى ستتم مع بداية شهر فبراير المقبل.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من الشركات قررت إرجاء أى حجوزات جديدة للرحلات خلال الشهر المقبل، لحين استقرار سعر الريال، الذى يشهد حاليا ارتفاعا غير مسبوق، وهو ما يتسبب فى خسائر كبيرة لشركات السياحة المنظمة للعمرة.
وأوضح أن قرار إرجاء هذه الرحلات سيكون مؤقتا لحين استقرار سعر صرف الريال وإبلاغ العملاء بالأسعار الجديدة للرحلات، لافتا إلى أنه يتم حاليا استقبال حجوزات رحلات عمرة شهر شعبان ورمضان شهرا كاملا دون تحديد سعر نهائى للبرنامج حتى يتم تثبيت سعر الريال.
وأضاف أن تنظيم الرحلات بالأسعار القديمة التى أعلنت عنها شركات السياحة فى وقت سابق يحمل الشركات أعباء جديدة وخسائر هى فى غنى عنها.