زار مرشح بريطانيا لمنصب الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ستيفن كافانا، مصر، أمس، لمناقشة سبل تعميق التعاون الأمني بين بريطانيا ومصر، ومعرفة المزيد عن أولويات مصر ومشاركة رؤيته الرائدة للإنتربول.
والتقى كافانا خلال زيارته بالسفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، حيث تعرف على أولويات مصر الأمنية بالإضافة إلى خبراتها في وقف عمليات تهريب المخدرات والاتجار بها، بحسب بيان لسفارة بريطانيا بالقاهرة.
واجتمع أيضًا مع اللواء علاء رجب، عضو اللجنة التنفيذية للإنتربول، لتبادل سبل المضي قدمًا لتطوير وتمكين نجاح المنظمة على المستوى العملي.
وعرض كافانا رؤيته الرائدة للإنتربول، والتي تقوم على أربعة مبادئ: تجديد ممارسات الإنتربول العملياتية؛ الحياد السياسي، والأثر المستدام، والحفاظ على نزاهة القيم الشرطية الأساسية. كما أشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه مصر داخل الإنتربول.
ويتمتع كافانا بخبرة تزيد على 30 عامًا في مجال إنفاذ القانون، وهو مؤهل بشكل استثنائي لقيادة الإنتربول، فيمت يقدم مزيجا من الخبرة العملياتية الدولية والخبرة القيادية الاستراتيجية التي تعتبر حيوية بالنسبة للإنتربول من أجل أن يتطور لمواجهة تهديدات الجريمة العالمية المتغيرة. وهو يشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي لخدمات الشرطة.
وفيما يتعلق بزيارته، قال كافانا: يسعدني أن أزور مصر وأتحدث مع مسئولين من الحكومة المصرية والإنتربول بشأن القضايا الأمنية التي تواجهها بلداننا على المستويين الوطني والدولي، ومن أجل تعزيز الدور المركزي للإنتربول في هيكل الأمن العالمي على مدى المائة عام المقبلة وما بعدها يجب علينا أن نواصل التعاون والتطور والابتكار بشكل لم يسبق له مثيل.