الصحة: 430 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف سمع يصل لمرحلة الإعاقة - بوابة الشروق
السبت 22 فبراير 2025 11:09 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الصحة: 430 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف سمع يصل لمرحلة الإعاقة

منى زيدان
نشر في: السبت 22 فبراير 2025 - 2:19 م | آخر تحديث: السبت 22 فبراير 2025 - 2:19 م

- رئيس جمعية السمع والإتزان: مصر بها حوالي 10 ملايين شخص يعانون من ضعف السمع

 

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك 430 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف سمع يصل لمرحلة الإعاقة، ومتوقع أن يرتفع هذه النسبة ل 700 مليون شخص في عام 2050.

وأضاف عبد الغفار، خلال الاحتفال بيوم السمع العالمي، أنه يجب اتخاذ العديد من الإجراءات منها الكشف والعلاج والتدخل المبكر، حيث إن ذلك يساعد في حماية 50 % من عدد المصابين من الوصول لهذه المرحلة المتاخرة.

وذكر عبدالغفار، أن مصر أطلقت المبادرة الرئاسية للكشف عن ضعف السمع لدى الأطفال حديثي الولادة في عام 2019، حيث قامت بمناظرة 7 ملايين طفل في جميع محافظات الجمهورية منذ انطلاقها، وذلك من خلال 3 آلاف مركز وحدة صحية.

وشدد على ضرورة تجنب التعامل الخاطئ مع الأصوات والضوضاء والموسيقى، وسماعات أذن الرأس.

ومن جهته، قال الدكتور هشام كوزو، أستاذ طب السمع والاتزان بجامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، إن هناك حوالي مليار شخص علي مستوي العالم يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة، مشيرا إلى أن مصر بها حوالي 10 ملايين شخص يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة، يحتاج منهم حوالي 50٪ لتدخل تأهيلي.

وأوضح كوزو، خلال كلمته بالاحتفالية، أن مصر بها حوالي 500 ألف طفل يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقة أي يحتاجون بسماعات أو زراعة قوقعة، مضيفا أن هناك ضعف سمع وراثي قد يحدث بعد الولادة بحوالي عامين من الولادة، لذا ينصح بعد الاكتفاء بفحص ضعف السمع بعد الولادة فقط، وأنه يتطلب المتابعة عمر 6 سنوات.

وأكد أن سبب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض ضعف السمع بين الأطفال حديثي الولادة بسبب زواج الأقارب، ويجب العمل علي الاكتشاف والعلاج مبكرا، حيث إن فقدان يتسبب في صعوبات في التعليم والعمل والدمج في المجتمع.

وطالب بإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للإعاقة الذهنية"، وتعمل من خلال خمس محاور "الوقاية، التشخيص المبكر، العلاج والتأهيل السميعي، الوعي المجتمعي، الدعم المجتمعي"، ويعمل علي تنفيذها جميع المؤسسات في الدولة سواء كانت الحكومية والخاصة والمجتمعية والدينية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك