قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي مساء الخميس إن الهجوم الذي شنه الجيش على مستشفى الشفاء بمدينة غزة أدى إلى أسر أكثر من 350 من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي.
وتابع هاجاري أن هذه العملية تتضمن أكبر تجمع للمقاتلين يجري اعتقاله منذ بداية الحرب، مضيفا أن العملية في أكبر مستشفى في قطاع غزة مستمرة.
وأضاف "إنهم يستسلمون، ونحن نستجوبهم، وهم يزودوننا بمعلومات استخباراتية قيمة ومهمة للغاية".
وزعمت القوات الإسرائيلية أنها دخلت أكبر مستشفى في قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي للقيام بعمل ضد حركة حماس الفلسطينية وبنيتها التحتية.
وبحسب هاجاري، فقد تم اعتقال 500 مشتبه بهم حتى الآن، "358 منهم أفراد من حماس والجهاد الإسلامي".
وقال المتحدث إن من بين المعتقلين ثلاثة أعضاء بارزين في منظمة الجهاد الإسلامي وبعض كبار مسؤولي حماس.
وتابع هاجاري إن القتال مستمر في المستشفى. وأضاف: "هناك أفراد من حماس والجهاد الإسلامي قرروا أن يتحصنوا، وهم يتحصنون حاليا في منطقة غرفة الطوارئ".
وكان الجيش قد قال في وقت سابق إن جنديين إسرائيليين قتلا في العملية حتى الآن، مضيفا أنه تم القضاء على أكثر من 140 مسلحا في منطقة المستشفى.
وكانت القوات الإسرائيلية قد دخلت مستشفى الشفاء أول مرة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتقول إنها عثرت على مجمع أنفاق لحماس هناك.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم نفذته حركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر على منطقة غلاف غزة التي تسيطر عليها إسرائيل.
وتتعرض إسرائيل لانتقادات دولية متزايدة بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين والظروف الكارثية في قطاع غزة.