قال على عقدة الرئيس التنفيذى لشركة ميتنج بوينت بمصر إن القرار الذى أصدرته الحكومة الألمانية برفع الحظر عن شحن حقائب المسافرين على رحلاتها من وإلى مطار شرم الشيخ تمهيدا لاستئناف الرحلات إلى مصر سيكون له مردودا إيجابيا على زيادة الحركة الوافدة من السوق الألمانية إلى مصر.
وستشهد الفترة المقبلة، وفقا لعقدة، المزيد من التدفقات السياحية من السوق الألمانية خاصة أن هذا القرار سوف يتيح الفرصة للمزيد من السائحين الألمان لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها الفريدة فى ظل حالة الاستقرار التى بدأت تشهدها مصر حاليا.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة ميتنج بوينت مصر أحد فروع ميتنج بوينت العالمية التى تعد شركة (F T I) الوكيل الألمانى ومنظم الرحلات لها فى السوق الألمانية أن الأزمة التى اندلعت أخيرا مع وزارة السياحة بخصوص دعم الشارتر والحملات المشتركة كان خلافا عارضا، مشيرا إلى أن علاقة الشركة مع المسئولين بوزارة السياحة جيدة، وهدفها دعم مصر كمقصد سياحى متميز.
وأضاف عقدة فى تصريحات لـ (مال وأعمال) أن مجلس ادارة شركة إ ف تى أى الألمانية FTI قرر فى اجتماعه الأخير الذى تم بحضور رئيس مجلس ادارة مجموعة FTI ديتمر جونز والشريك المصرى سميح ساويرس، قرر استئناف جميع رحلات الشركة إلى المقاصد السياحية المصرية. وأشار إلى أن الشركة قررت بدءا من شهر نوفمبر القادم زيادة رحلات الطيران إلى الغردقة والأقصر بمعدل 28 رحلة بدلا من 18 رحلة أسبوعيا.
وأشار الرئيس التنفيذى لشركة ميتنج بوينت مصر إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على استمرار الشركة بالعمل فى مصر بكامل طاقتها.
وأشار إلى أن الشركة ستبذل كل الجهود لزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
وقال إن شركة «إف تى أى» FTI الألمانية تقدمت أخيرا إلى هيئة الرقابة الإدارية بكشف يضم المستندات التى توضح قيمة الدعم الذى حصلت عليه من وزارة السياحة سواء عن طريق برامج تحفيز الطيران العارض أو المساهمة فى الحملات الدعائية المشتركة.
واضاف أن الشركة لجأت لتقديم قيمة المستحقات التى حصلت عليها من وزارة السياحة إلى الرقابة الإدارية فى ظل اللغط الذى أثار بخصوص هذا الشأن فى الفترة الماضية.
وأوضح أن شركته حصلت على 70% أقل من جميع الشركات العالمية فى جانب التسويق الدعائى المشترك بمبلغ يقدر بـ3 دولارات لكل سائح فى حين أن باقى الشركات تحصل على 10 دولارات لكل سائح.
ولفت إلى أن الشركة قررت تقديم المستندات التى تفيد حجم الأموال التى حصلت عليها من وزارة السياحة إلى الرقابة الإدارية للحكم فيها والفصل فى حجم تلك الأموال، مشيرا إلى أن وزارة السياحة تقوم بتقديم تحفيز لشركات الطيران العارض الأجنبية من خلال الوكلاء السياحيين لضمان استمرار الرحلات السياحية إلى المقاصد المصرية.
ولفت إلى أن الشركة نقلت العام الماضى 400 ألف سائح من مختلف الجنسيات إلى المقاصد المصرية السياحية متوقعا أن تستمر معدلات تدفق السياح من خلالها عند نفس المستوى خلال العام الحالى...
من جانب آخر، نفت شركة «إ ف تى آى» FT I الألمانية ما نشرته صحيفة BILD الألمانية عن قرارها بوقف رحلاتها إلى مصر حتى نهاية أكتوبر المقبل، مؤكدة عدم صحة هذا الخبر وأن رحلاتها مستمرة للمقصد السياحى المصرى دون توقف.