علق العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، على واقعة صفع العقيد نشوى لـ«متحرش» على وجهه في إحدى دور العرض السينمائية، بأنه قد يكون هناك بعض الملابسات في الواقعة ولم تعرض في الفيديو المصور؛ ما أدى للجوء الشرطة النسائية لاستخدام العنف مع «المتحرش».
وأضاف «عكاشة» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «السادة المحترمون» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الثلاثاء، أن الإجراء المفروض اتباعه بعض القبض على المتحرشين، هو إحكام السيطرة عليهم وتحرير محضر بالواقعة دون استخدام العنف معه.
وشرح الحالات التي قد يلجأ خلالها الجهاز الأمني لاستخدام العنف مع المتحرشين، وهي إذا قاوم «المتحرش» قوات الأمن وحاول إلحاق الأذى بأحدهم، أو ملاحظة تعاطيه لبعض المواد المخدرة التي تفقدة السيطرة على ردود أفعاله، وذلك تحسبًا لأي رد فعل منه قد يؤذيه أو يؤذي من حوله.
وشدد على رفضه لأي تجاوز من عناصر الأمن أو خرق للقانون في مثل هذه الحالات، مشددًا على وعي ومهنية العقيد نشوى، وأنها متفهمة دورها جيدًا في فرض الأمن، وأن تصرفها قد يكون له ملابسات أخرى غير معلومة للبعض، إضافة للضغط على الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة «الخطيرة».
تجدر الإشارة إلى تداول فيديو عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لعقيد شرطة تدعى «نشوى» وهي تصفع أحد الشباب على وجهه مدعية تحرشه بإحدى الفتيات.