قبل شهرتها.. الصبارة الراقصة تثير جدلا في أوروبا وشرق آسيا بسبب ترويج المخدرات! - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 3:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل شهرتها.. الصبارة الراقصة تثير جدلا في أوروبا وشرق آسيا بسبب ترويج المخدرات!

منال الوراقي
نشر في: الأحد 22 أغسطس 2021 - 2:45 م | آخر تحديث: الأحد 22 أغسطس 2021 - 2:45 م

خلال الأيام القليلة الماضية، تصدرت الصبارة الراقصة مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية بعد تزايد مبيعاتها، وبعد مشاركة عدد كبير من رواد السوشيال ميديا فيديوهاتها الراقصة، وهي تتراقص على نغمات الأغاني أو تتمايل حينما يخاطبها أحد، ليجد الكثيرون أنها مسلية.

لكن، قبل الصدى الواسع الذي حققته الصبارة الراقصة، التي تصنف من فئات ألعاب الأغاني للأطفال، في مواقع التواصل العربية، تصدرت الدمية الراقصة الأخبار ومواقع التواصل في دول شرق آسيا، وتسببت في جدل كبير بسبب أغانيها عن المخدرات.

بدأت القصة بحديث سيدة بولندية مقيمة في تايوان على مواقع التواصل الاجتماعي عن قصة الصبارة الراقصة التي اقتنتها لطفلها، كهدية لطيفة يلعب بها، لتكتشف بعد عدة أيام أنها تشتم خلال غنائها بالبولندية، وتنشر عبارات تحفز على تناول المخدرات.

ووفقا لصحيفة "ذا فيرست نيوز" البولندية، فقد أُصيبت الأم البولندية بالذهول بعد تركيزها مع الأغاني التي تغنيها لعبة الصبارة الراقصة وهي تغني وترقص، وخاصة غنائها حول الكوكايين باللغة البولندية.

كانت المرأة البولندية، التي تعيش في مدينة تايشونج في تايوان مع طفلها، تتجول في سلسلة سوبر ماركت عندما صادفت اللعبة الخضراء "الملائمة للأطفال الصغار" في قسم الأطفال، وقررت شراء اللعبة الطريفة لطفلها الصغير لكي تسلي أوقاته.

ووفقا لمواصفات اللعبة المدونة على المنتج، فالصبارة الراقصة هي "لعبة لطيفة وممتعة وتعد من أفضل هدايا عيد الميلاد للأطفال، فهي صديقة لهم، تحفز إبداعهم، وتحسن مزاجهم، من خلال الرقص لبضع ساعات، الذي يجلب لهم أوقاتا سعيدة".

لكن عندما قامت السيدة البولندية التي تدعى "إيلي"، باقتنائها وتشغيلها في المنزل، قالت: "شعرت بالرعب على الفور لرؤية صبارة يبلغ طولها 32 سم، تبدأ في التحرك والتمايل، على أغنية بعنوان (أين ثعبان البحر الأبيض) لمغني الراب البولندي سيبيس".

وتبدأ كلمات الأغنية البولندية: "الشيء الوحيد الذي في رأسي هو 5 جرامات من الكوكايين، والهروب وحيدا".

بعد انتشار قصتها على مستوى واسع في وسائل التواصل بتايوان ودول شرق آسيا المحيطة حتى وصلت الأصداء لبعض دول أوروبا المجاورة لبولندا، خرجت الأم في اتصال مع بوابة الأخبار التايوانية المحلية "تايوان نيوز"، لتواصل حديثها مؤكدة أن "الكوكايين ومحاولة الانتحار أمران يتكرران مرارًا وتكرارًا خلال أغاني الصبارة الراقصة"، الأمر الذي وصفته بأنه "مروع وغير مناسب تمامًا للأطفال".

ومنذ ذلك الحين، انتقد آباء آخرون اللعبة بعد أن اكتشفوها تُباع عبر الإنترنت، فقد كتبت امرأة في إسبانيا عثرت على الصبار على موقع أمازون: "إنها لعبة أساسية، لا بأس، لكن من المخيف أن الأغاني المخصصة للأطفال تدور حول الكوكايين، إنه جنون".

وعلق آخر من ألمانيا: "هذه ليست أغنية للأطفال، أعطيتها لزميل لترجمتها ثم أدركنا أن الأغنية تدور حول المخدرات والعنف، إنها أغنية بولندية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك