تحت شعار الإنسانية تستحق.. فنانون تشكيليون عالميون يرسمون ملامح العلمين الجديدة - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 10:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحت شعار الإنسانية تستحق.. فنانون تشكيليون عالميون يرسمون ملامح العلمين الجديدة

حاتم جمال الدين:
نشر في: الأحد 22 أغسطس 2021 - 2:55 م | آخر تحديث: الأحد 22 أغسطس 2021 - 2:55 م

• سمبوزيوم «ارتا مارسانا» يوجه دخله لصالح أول مدينة لذوي الهمم.. ولوحاته تزين مبانيها
شهدت مدينة العلمين الجديدة حدثا ثقافيا فريدا من نوعه، يشارك فيه 40 من كبار الفنانين التشكيليين حول العالم، الذين يمثلون 25 دولة، فضلا عن مشاركة مجموعة موهوبين صغار من ذوي الهمم، وذلك من خلال سمبوزيوم "ارتا مارسانا" للفنون التشكيلية، الذي تقام دورته التأسيسية تحت شعار "الإنسانية تستحق" في الفترة من 14 إلى 24 أغسطس الجاري، برعاية من وزارة الثقافة، والجامعة البريطانية بالقاهرة.

يشارك في الدورة الأولى مجموعة من أساتذة الفنون المصريين من أجيال مختلفة، من بينهم الفنانين حسن متولي، أمل نصر، چيهان فايز، فيروز سمير، سالي الزين، رانيا الحلو، أشرف ذكي، أشرف مهدي، وكريم ندا.

وانضم لورشة العمل، المواهب من ذوي الهمم في اليوم الثاني للسمبوزيوم، ليشاركوا فناني العالم في إبداع لوحات مشتركة، من المقرر عرضها في المعرض الخاص الذي سيتم افتتاحه رسميا في ختام السمبوزيوم مساء الاثنين المقبل.

من جانبه، قال ياسر رجب رئيس السمبوزيوم، إن ذوي الهمم يمثلون 10% من الشعب المصري، والدور الذي يلعبه السمبوزيوم هو تقديم فرصة حقيقية لاكتشاف مواهبهم التشكيلية ودمجها في تناغم فني مع إبداعات كبار فنانى العالم، وهو دور ينفرد به "أرتا مرسانا".

وأضاف الدكتور أسامة أبو نار، مدير السمبوزيوم، أن الفنانين الكبار من الأجانب والمصريين أشادوا بمستوى المواهب من ذوي الهمم، وأن نتاج الدمج سيظهر في أكثر من لوحة سيتم عرضها في المعرض الخاص بالسمبوزيوم وفي أكبر قاعات العرض عقب انتهاء فعاليات النسخة الأولى، وأشار إلى أن وزارة الثقافة أبدت تجاوبا شديدا في هذا الإطار، وسيتم تخصيص قاعة مركز الفنون لعرض بعض اللوحات الخاصة بالسمبوزيوم فيها.

وشدد على أن ردود الفعل على أنشطة الأيام الأولى كانت إيجابية من خلال الفنانين المشاركين، حيث تحولت حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى الحديث عن مصر وحضارتها وفنونها، مصحوبة بصورهم في الأماكن المختلفة الذين قاموا بزيارتها، ومنها مجمع الأديان بمصر القديمة ومواقع حضارية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الفنان فراس نعناع، منسق عام المعرض، إن السمبوزيوم يعد نشاطا ثقافيا موازيا لحركة النهضة العمرانية الجارية في منطقة العلمين، وهو بمثابة تأسيس لهوية فنية وثقافية للمدينة الواعدة، التي ينتظر لها أن تكون منارة على ضفاف المتوسط.

وأضاف أن الأعمال التي سينتجها السمبوزيوم ستطرح في المعرض وحصيلة بيعها ستوجه لمشروع مدينة عمر سعادة والمخصصة للاطفال المصابين بمتلازمة داون، وأن الأعمال التي ستبقى سيتم توظيفها في تجميل وتزيين مباني المدينة التي تكون الأولى من نوعها في المنطقة.

فيما أبدى الدكتور حسن متولي، عميد كلية الفنون بالجامعة البريطانية، سعادته بالمشاركة في "ارتا مارسانا"، مشددا على أهمية دور الفنون في العمل الاجتماعي والخدمي، وأكد المستوى الفني الرفيع للأعمال التي أبدعها مجموعة الفنانين المشاركين، الذين قال عنهم إنهم فنانين مهمين، ولهم تأثير كبير في حركة الفن التشكيلي عبر عديد من المشاركات الدولية.

• سفراء السعادة

ونظمت إدارة السمبوزيوم على الهامش، استفتاء بين الأطفال من ذوي الهمم، على الشخصيات الفنية التي يحبونها، وذلك لاعتمادها كسفراء للسعادة من خلال السمبوزيوم، وجاءت الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود على رأس القائمة، التي يتم تكريمها في حفل الختام الذي سيحضره عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة.

من جانبها، أعربت الفنانة الكبيرة عن سعادتها بالاختيار والتكريم، وقالت إنها فخورة بالاختيار، خاصة وأنه يأتي من أطفال وتحديدا من ذوي الهمم، وأنها تجهز لمفاجأة تقدمها معهم في الحفل.

وأشارت إلى أن فكرة السمبوزيوم وتخصيص جزء دخله لإنشاء مدينة عمر سعادة، كأول مدينة لذوي الهمم، هو هدف إنساني ونبيل يجب أن يتكاتف الجميع من أجل تحقيقه على أرض الواقع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك