مع بداية ليلة التروية فى منى وحركة التصعيد فى عرفات استقبلت السماء ضيوف الرحمن بأمطار غزيرة وحبات الثلج التي حولت شوارع الأراضي المقدسة إلى شواطئ باردة، حيث ضجت ملايين الحناجر في مكة ومنى وعرفات وعلى جميع الطرق والمحاور التي تربط بينها بالتهليل والتكبير والدعاء.
رصدت «الشروق» فرحة ضيوف الرحمن وهم ينظرون إلى السماء فرحين مستبشرين ولسان حالهم يقول «يارب هل من مزيد».
كما نشطت فى هذه اللحظات الرياح الهادئة الباردة التي عمت كل البقاع المقدسة، فاكتملت فرحة الحجاج بليلة التروية والتصعيد إلى عرفات.