حبس تشكيل عصابي ضُبط بحوزته مصنع أقراص كبتاجون بـ110 ملايين جنيه في الشرقية - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 7:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حبس تشكيل عصابي ضُبط بحوزته مصنع أقراص كبتاجون بـ110 ملايين جنيه في الشرقية

فاطمة علي
نشر في: الإثنين 22 نوفمبر 2021 - 1:14 م | آخر تحديث: الإثنين 22 نوفمبر 2021 - 1:14 م

أصدرت نيابة بلبيس العامة بمحافظة الشرقية، الاثنين، قرارًا بحبس 3 أشخاص لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق؛ لاتهامهم بالاشتراك في تكوين تشكيلًا عصابيًا تخصص في تصنيع أقراص عقار الكبتاجون المُخدر بغرض الاتجار فيها وترويجها على عملائهم بدائرة مركز شرطة بلبيس.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية وردت إليها معلومات مفادها تكوين تشكيل عصابي يضم ثلاثة من العناصر الإجرامية، لأحدهم معلومات جنائية، مُقيمين جميعًا بمحافظة الشرقية، تخصصوا في تصنيع وتصدير والاتجار في عقار الكبتاجون المُخدر.

وتبين من التحريات، أن أفراد التشكيل العصابي كانوا يُعدون لتجهيز مصنع لإنتاج عقار الكبتاجون، وذلك عن طريق توفير المواد الأولية والمواد الخام والمعدات اللازمة للتصنيع والإنتاج، متخذين من مسكنهم الكائن بنطاق مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية مركزًا للتصنيع، إذ كان يوفر أحدهم الأموال اللازمة لشراء المعدات والمواد الخام والمواد الكيميائية المُستخدمة فى التصنيع وإحضارها والإشراف على عملية تصنيع عقار الكبتاجون المُخدر، بينما يُعاونه الثاني في عمليات التصنيع وصيانة المعدات والماكينات، والثالث يعقد الصفقات مع عملائهم بغرض تصدير العقار المُخدر إلى إحدى الدول الخارجية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهمين الثلاثة داخل مسكنهم بدائرة مركز شرطة بلبيس، وعُثر بحوزتهم على 505 آلاف قرص لعقار الكبتاجون المُخدر، بالإضافة إلى 800 كيلو جرامًا من عجينة أقراص الكبتاجون مُعدة للكبس، وتقدر حال إنتاجها بـ2 مليون و400 ألف قرص مُخدر، فضلًا عن عدد كبير من الأدوات الخاصة بالخلط والتصنيع والتغليف والعبوات الكرتونية وأكياس ومستلزمات للتعبئة وكميات كبيرة من المواد الخام المستخدمة في التصنيع، ومبلغ من المال و3 هواتف محمولة وسيارة، فيما قُدرت القيمة المالية الإجمالية للمواد المُخدرة المضبوطة بنحو 110 ملايين جنيه.

وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك