أعلنت الشرطة في فيجي، اليوم الخميس، أنها طلبت من الجيش مساعدتها في الحفاظ على الأمن عقب الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد والناجمة عن رفض رئيس الوزراء المنتهية ولايته فرانك باينيماراما، الاعتراف بهزيمته في الانتخابات التشريعية.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن قائد الشرطة سيتيفيني كيليهو قوله - في بيان - إنه بعد اجتماع قادة الشرطة والجيش مع بينيماراما، قرروا بشكل جماعي استدعاء أفراد الجيش والبحرية للمساعدة، مشيرا إلى أنه كانت هناك تهديدات ضد الأقليات التي تعيش الآن في خوف بعد التطورات السياسية الأخيرة.
ووصل باينيماراما، إلى السلطة في عام 2006 عبر انقلاب، لكنه منذ ذلك الحين فاز بالانتخابات مرتين للبقاء في السلطة، لكن الانتخابات التشريعية التي جرت في 14 ديسمبر الجاري أسفرت عن أغلبية برلمانية جديدة مناهضة له بعدما تمكن منافسه القديم سيتيفيني رابوكا من تشكيل ائتلاف، إلا أن بينيماراما رفض قبول الهزيمة.