قررت لاتفيا، طرد السفير الروسي من أراضيها، وذلك بحسب ما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، في خبر عاجل لها، مساء الاثنين.
وكانت لاتفيا وجارتاها في منطقة البلطيق إستونيا وليتوانيا، من بين مجموعة من أعضاء حلف شمال الأطلسي، تطالب بقوة بتقديم ألمانيا دباباتها القتالية من طراز ليوبارد لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وانضمت إستونيا إلى حلفاء آخرين لأوكرانيا الأسبوع الماضي، في إرسال المزيد من أسلحتها.
ومن المقرر أن تطرد إستونيا السفير الروسي، رداً على قرار مماثل اتخذته موسكو قبل ساعات قليلة بحق السفير الإستوني، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وقالت الوزارة في تغريدة، اليوم الاثنين: «نحن نحترم مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات مع روسيا»، مشيرة إلى أن السفير الروسي عليه مغادرة إستونيا في نفس يوم مغادرة سفيرها روسيا، أي في السابع من فبراير.
وأعلنت موسكو الاثنين طرد السفير الإستوني، متهمة تالين بـ«العداء لروسيا»، بعدما طردت إستونيا في وقت سابق من الشهر الحالي 21 دبلوماسيًا روسيًا وموظفين آخرين في السفارة.
وكثّف الروس من جهة والغربيون من جهة أخرى طرد الدبلوماسيين في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ أن أطلقت القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير.
لكن هذه المرة الأولى التي يُطرد فيها سفراء إلى بلادهم، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.