لقي عدة أشخاص حتفهم في أوكرانيا بعدما أطلقت روسيا صواريخ على أنحاء مختلفة في البلاد، حيث تم الإعلان عن وقوع انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خاركيف شرقي البلاد.
وبحسب البيانات الرسمية، لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم في البلاد.
وتم إعلان مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما يربو على 50 آخرين اليوم الثلاثاء في خاركيف وحدها. ولقت امرأة حتفها في بافلوهراد بمنطقة دنيبروبتروفسك.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن نحو 20 شخصا أصيبوا بجروح في المدينة.
وأعلن كليتشكو عبر تطبيق تليجرام أن عدة مبان سكنية تضررت. وتم اكتشاف رأس صاروخ لم ينفجر في إحدى الشقق. وتم إخلاء المبنى بأكمله.
وقال رئيس بلدية مدينة خاركيف، إيهور تيريخوف، إنه تم تدمير مبنى سكني متعدد الطوابق في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مضيفا أن المياه والكهرباء انقطعتا في أحد أحياء المدينة.
وتم فيما بعد تصحيح إعلان سابق من قبل الإدارة العسكرية في كييف بشأن مقتل امرأة في المدينة. وقال كليتشكو إنه تم إدخال المرأة في الواقع إلى وحدة العناية المركزة بعد إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لها.
وقال كليتشكو إن أضرارا لحقت بالمباني السكنية وإن عدة سيارات اندلعت فيها النيران جراء تساقط حطام الصواريخ التي تم اعتراضها.
وتم الإعلان عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح في بافلوهراد في منطقة دنيبروبتروفسك.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، إن الجيش الروسي أطلق ما مجموعه 41 صاروخا من أنواع مختلفة في الهجمات التي شنها في الصباح الباكر، مضيفا أنه تم اعتراض أقل من نصف هذه الصواريخ.
وتم إسقاط جميع الصواريخ التي أطلقتها روسيا على كييف، التي تم تجهيزها بشكل جيد نسبيا بأنظمة الدفاع الجوي بفضل الدعم الغربي.
وأعلن مركزعمليات القوات المسلحة البولندية أن طائرات حربية تابعة لها وللحلفاء حلقت فوق بولندا بسبب الهجمات الصباحية. وانتهت العملية في نهاية الصباح.
وأعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن توقيع عقود بقيمة أكثر من مليار يورو مع شركات في ألمانيا وفرنسا للحصول على ذخيرة مدفعية عيار 155 ميليمتر.
وقالت ستاسي كامينجز مديرة وكالة الدعم والمشتريات التابعة للناتو في مؤتمر صحفي بمقر الحلف في بروكسل اليوم الثلاثاء إنه سوف يتم إيصال أولى الطلبات " خلال فترة ما بين 24 و 36 شهرا".
وذكرت تقارير أن الشركتين اللتين حصلتا على العقود هما "نكستر" الفرنسية و "يونجهانز مايكروتك" الألمانية.
ووفقا لمصادر بالناتو، فإن العقود، التي تبلغ تكلفتها 1ر1 مليار يورو (2ر1 مليار دولار) سوف تمكن الحلف من شراء أكثر من 220 ألف قذيفة.