ينطلق المؤتمر الدولي الحادي والعشرون للتشغيل والصيانة في الدول العربية، تحت شعار "إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمي" خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير الجاري، في القاهرة، بمشاركة ورعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وقال الدكتور محمد الفوزان، رئيس المجلس العربي للتشغيل والصيانة، إن المؤتمر يهدف إلى مشاركة آخر التطورات في التشغيل والصيانة ونشره لأكبر شريحة من المهتمين بالمجال.
وأضاف الفوزان، في بيان للمجلس، أن المؤتمر "يسهم في تحفيز الإبداع" بوجود العديد من الورش والدورات التدريبية التي تساعد على تطوير المهارات وتحسين الأداء، وبالتالي رفع مستوى الجودة والكفاءة في العمل.
وتابع: "كما يتيح المؤتمر التبادل الواسع للخبرات والمعرفة تحقيق التطور والتقدم في مجال التشغيل والصيانة، وتبادل الأفكار الجديدة والتقنيات المتطورة، وبالتالي يسهم المؤتمر في "دفع عجلة التطور الصناعي والتقني، ويعزز الوعي والثقافة من خلال النقاشات والجلسات والعروض التقديمية".
من جهته، أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة يسهم في تقديم الحلول، ويتيح عرض أحدث الابتكارات والتقنيات وطرق التشغيل والصيانة الفعالة والمبتكرة.
وذكر أن المؤتمر سبق وعقد في القاهرة ثلاث دورات سابقة، وحظى باهتمام ورعاية رئيس مجلس الوزراء، مما يدل على أهمية الرسالة التي يتبناها المؤتمر، والشركة القابضة بدورها تدعم مثل هذه المؤتمرات التي تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات.
وبدوره، قال الدكتور زهير السراج، الأمين العام للمؤتمر، إن المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة فرصة لتعميق المعرفة وتطوير المهارات وبناء علاقات مهنية مستدامة.
وأكد أهمية مشاركة كل من يعمل في هذا المجال في مثل هذه المؤتمرات، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تحسين أداء العمل واكتساب المعرفة والتقنيات الحديثة.
من جهته، أكد الدكتور رفعت عبد الوهاب، المستشار بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أهمية التدريب ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمي.
وأضاف أن المؤتمر منصة للتواصل والتعاون بين الشركات والمؤسسات، والاستفادة من التجارب والخبرات في تحسين أساليب العمل والإدارة لتحقيق أهداف الصيانة.