قال إعلام عبري، إن الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارا بالدفع بدبابات إلى شمال الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2002.
يأتي ذلك في سياق عدوان إسرائيلي متصاعد على عدة محافظات في شمال الضفة، وبصفه خاصة على مخيمات للاجئين الفلسطينيين، لليوم الـ33 على التوالي.
ونقلت القناة "14" العبرية الخاصة عن مصدر أمني مطلع لم تسمه، إن الجيش "يستعد لنشر دبابات في شمال الضفة" للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، في خطوة "تهدف إلى تعزيز العمليات العسكرية بالمنطقة".
وأضاف المصدر أن القرار جاء "بعد ضغوط من القيادة السياسية".
وعن موعد الاستخدام الفعلي لتلك الدبابات، أوضح المصدر أنها "قد تدخل إلى شمال الضفة في المستقبل القريب إذا اقتضت الحاجة، في إطار توسيع نطاق العمليات العسكرية"، دون ذكر توقيت محدد.
وتابع أن هذه الخطوة تهدف إلى "إرسال رسالة ردع واضحة إلى الفصائل المسلحة"، بحسب التقرير.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد استخدام سلاح الجو مجددا إذا استدعت التطورات ذلك.
ومنذ 21 يناير الماضي، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.