شدد مسؤول في الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث في إندونيسيا، على الحاجة إلى شراء طائرات مسيرة متطورة، والتي يمكن أن تحسن جهود التخفيف والعمليات للتعامل مع تأثير الكوارث.
وقال مدير رسم خرائط وتقييم مخاطر الكوارث في الوكالة، أودريك جافالى، اليوم السبت، إن عدد الطائرات المسيرة المملوكة حاليا للوكالة لا يزال محدودا، مما يسبب صعوبات في تنفيذ جهود التخفيف من آثار الكوارث والإخلاء، وفقا لوكالة "أنتارا" الإندونيسية للأنباء.
كما تكافح الطائرات المسيرة ثابتة الجناحين الموجودة لدى الوكالة للوصول إلى مناطق شاسعة متضررة من الكوارث واسعة النطاق.
وأوضح أن "مواصفات طائراتنا المسيرة الحالية تتراجع من حيث قدرات الاستشعار والمدى وعمر البطارية".
وقال إن هناك حاجة إلى طائرات مسيرة جديدة مزودة بأحدث التقنيات التي يمكن أن تساعد الوكالة في رسم خريطة للمواقع المعرضة للكوارث.
وذكر أودريك أن استخدام الطائرات المسيرة مهم أيضا للمساعدة في تسريع عملية جمع البيانات عن المرافق العامة التي تضررت في كارثة، بما في ذلك البحث عن الضحايا المفقودين، والتي يجب ألا تستغرق عادة أكثر من ثلاثة أيام.