الإمارات وسلطنة عمان تدعوان الأطراف الإقليمية إلى ضبط النفس - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 1:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإمارات وسلطنة عمان تدعوان الأطراف الإقليمية إلى ضبط النفس

وكالات
نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 1:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 1:31 م

أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بياناً مشتركاً اليوم الثلاثاء، في ختام زيارة دولة أجراها السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة استغرقت يومين.

وبحسب نص البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أجرى سلطان عمان زيارة دولة إلى الإمارات العربية المتحدة، على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك تلبية لدعوة كريمة من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يومي 22 و 23 أبريل 2024م.

ولفت البيان إلى أن الزيارة شهدت عقد مباحثات بين الجانبين سادتها روح الأخوة والتعاضد؛ أكدت نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس الإماراتي إلى سلطنة عمان في سبتمبر 2022، ودشنت مرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في جميع المجالات».

وذكر البيان أن القائدين تناولا خلال مباحثاتهما التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حولها، وأكدا تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدين مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار والنماء لجميع دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع.

وفي الشأن الإقليمي، وفي سياق التطورات التي تشهدها المنطقة، دعا الجانبان الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس؛ لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار.

وأكد الزعيمان موقفهما الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار، مجددين مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي، أثنى القائدان على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في كلا البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، ووجّها بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك