علي باقري.. من هو خليفة حسين أمير عبد اللهيان في منصب وزير خارجية إيران؟ - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 1:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

علي باقري.. من هو خليفة حسين أمير عبد اللهيان في منصب وزير خارجية إيران؟

عبدالله قدري
نشر في: الخميس 23 مايو 2024 - 9:37 ص | آخر تحديث: الخميس 23 مايو 2024 - 9:37 ص

أعلنت إيران تعيين علي باقري كاني، السياسي البارز البالغ من العمر 57 عامًا، والذي يتمتع بخبرة طويلة في الأجهزة الدبلوماسية والأمنية الإيرانية، وزيرًا مؤقتًا للخارجية بعد وفاة حسين أمير عبد اللهيان.

لقي أمير عبد اللهيان، مصرعه يوم الأحد الماضي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية بمقاطعة أذربيجان الشرقية في إيران، مما أسفر أيضًا عن مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين والموظفين الآخرين.

يعتبر باقري كاني الخيار المنطقي لتولي منصب القائم بأعمال وزير الخارجية، حيث كان نائب أمير عبد اللهيان للشؤون السياسية، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

ولد وزير الخارجية الجديد في قرية شمال العاصمة طهران لعائلة محافظة كان لها دور بارز في تأسيس وتعزيز الجمهورية الإيرانية.

والده، رجل الدين البارز محمد باقر باقري كاني، عضو سابق في البرلمان ومجلس الخبراء، الهيئة المسؤولة عن تعيين خليفة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي

درس باقري، الاقتصاد في جامعة الإمام الصادق في طهران، وهي مدرسة تخرج منها العديد من أعضاء الحكومة الإيرانية، وكان يديرها والده.

بدأ حياته الدبلوماسية في المكتب الإقليمي لوزارة الخارجية الإيرانية، وقضى فترة قصيرة كمحلل سياسي في التلفزيون الحكومي.

كان باقري، صديقًا مقربًا منذ فترة طويلة لسعيد جليلي، الشخصية المحافظة البارزة داخل المؤسسة الإيرانية، والذي يشغل الآن منصبًا رفيعًا في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

يشتهر باقري، بالمفاوضات الطويلة حول البرنامج النووي الإيراني، حيث شغل منصب نائب جليلي في مجلس الأمن القومي بعد تعيين الأخير سكرتيرًا للهيئة في عام 2007. بصفته جزءًا من فريق التفاوض، عقد باقري كاني اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين حول البرنامج النووي.

فشلت هذه المفاوضات في النهاية، وتعرضت إيران لعقوبات دولية قاسية. ترشح جليلي للرئاسة في عام 2013 بإدارة حملة انتخابية قادها باقري كاني، لكنها لم تنجح.

أدى فوز حسن روحاني في الانتخابات، والذي وعد برفع العقوبات وإنهاء عزلة إيران، إلى تهميش جليلي وباقري كاني.

في عام 2019، عُيّن المرشد الأعلى علي خامنئي إبراهيم رئيسي، الذي ترشح للرئاسة في 2017 ضد حسن روحاني، رئيسًا للسلطة القضائية.

ضم رئيسي علي باقري كاني إلى فريقه، وعينه رئيسًا للشؤون الدولية بالسلطة القضائية. كما تولى باقري كاني رئاسة مجلس حقوق الإنسان في السلطة القضائية، خلفًا لمحمد جواد لاريجاني الذي شغل المنصب لمدة 14 عامًا.

قبيل بدء المحادثات بوساطة أوروبية مع الولايات المتحدة في أواخر 2021، تم تعيين علي باقري كاني كبير المفاوضين النوويين، خلفًا لعباس عراقجي الذي كان له دور كبير في التفاوض على الاتفاق النووي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك