تدشين ندوة مودة للشباب المقبلين على الزواج بكفر الشيخ - بوابة الشروق
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 9:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تدشين ندوة مودة للشباب المقبلين على الزواج بكفر الشيخ

محمد نصار
نشر في: الأربعاء 23 يونيو 2021 - 4:59 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 يونيو 2021 - 4:59 م

دشنت مديرية التضامن الاجتماعي بنادي هيئة الشبان العالمية في محافظة كفر الشيخ، ندوة لمناقشة مشروع "مودة"؛ لإعداد المقبلين على الزواج، تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماع، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، وإشراف المحاسب السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ماجدة عمر مدير إدارة الأندية بالمديرية، ويأتي ذلك في إطار بتوفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج، وكيفية إدارة المشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة وإدارتها.

وقال محافظ كفر الشيخ، إن رؤية برنامج "مودة" تقوم على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة؛ لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يساهم في خفض معدلات الطلاق.

وأوضحت الدكتورة ماجدة عمر فرحات، مدير إدارة الأندية وعضو فرع المجلس القومي للمرأة، ضرورة التأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لطرفي العلاقة لبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية، والتوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية، ضرورة تثقيف الشباب المقبل على الزواج، من خلال عرض نماذج ناجحة في الحياة العملية والأسرية.

وأشارت إلى أن المشروع يسعى إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الأسرة المصرية والشباب المقبل على الزواج ومدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة وتقديم الإرشاد الأسرى وفض المنازعات للتقليل من معدلات الطلاق، وذلك عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج أيضاً تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من حالات الطلاق ومراجعة التشريعات الداعمة لكيان الأسرة وحقوق الطرفين والأبناء، ودور المجلس القومي للمرأة في التصدي لمثل هذه القضايا.

وأوضحت الدكتورة ماجدة فرحات، أهمية المودة والرحمة في مواجهة المشكلات داخل الأسرة المصرية، وكيفية تحقيق التكافل والتكامل بين أفراد الأسرة لمواجهة مشكلة الطلاق، لذا اتجهت التوعية إلى شباب الجامعات لكونهم الأقدر على استيعاب البرنامج والعمل به ونشر ثقافته، حيث يعد مشروع مودة مشروعا قوميا؛ لأنه يتعلق بالأسرة التي تعد أساس المجتمع، من أجل بناء الدولة في خطوة على طريق التنمية، داعية إلى ضرورة تضافر العديد من الجهات من أجل نجاح المشروع الذي يتضمن التوعية بالجوانب الاجتماعية والصحية والدينية باعتبارها الأعمدة الرئيسية لبناء الكيان الأسري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك