يدرس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في الوقت الحالي التراجع عن فكرة التعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة المنتخب الأولمبي في الوقت الحالي، واستبدالها بمدرب مصري، وذلك بعد تعثر المفاوضات مع أكثر من مدرب أوروبي.
وكان محمد بركات، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمُكلف بإنهاء ملف مدرب المنتخب الأولمبي على أعتاب توقيع العقود مع باتريس بوميل، المدير الفني السابق للمنتخب الأول الإيفواري، إلا أن طلبات الأخير المفاجئة عطلت الصفقة قبل اتمام رتوشها الأخيرة.
وفاجأ الفرنسي بوميل مسئولو اتحاد الكرة بطلب ضم 8 أفراد أجانب في جهازه المعاون، على أن يتبادلوا العمل سويًا خلال فترة قيادته للمنتخب الأولمبي، بحيث يعمل 4 أفراد لفترة من الوقت، ثم يحصلون على راحة، ويقوم الآخرون بتسلم المهمة بدلًا منهم، وهكذا.
ورفض مسئولو اتحاد الكرة طلب بوميل وهو ما عطّل الصفقة في لحظاتها الأخيرة، قبل أن يتم التفاوض بعد ذلك مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو، مدرب الأهلي السابق، إلا أنه بدا مترددًا وغير متحمسًا لقبول المهمة.
وأكد مصدر داخل اتحاد الكرة أن هناك تفكير جاد داخل أروقة الجبلاية لتعيين مدرب محلي للمنتخب الأولمبي، نظرًا لاقتراب منافسات الفريق الرسمية، وعدم تحديد قوام اللاعبين حتى الآن.
ويتصدر شوقي غريب، المدرب السابق للمنتخب الأولمبي، قائمة المرشحين لهذا المنصب، إلا أن هناك تخوف من رد فعل الإعلام والجماهير، نظرًا للتراجع عن تعيين مدرب أجنبي، وكذلك تعيين المدرب الذي تمت إقالته من المنصب مرتين على التوالي خلال الأشهر القليلة الماضية.