جدد اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام، رفض وزارة الداخلية؛ لإضراب أمناء الشرطة بمحافظة الشرقية، قائلًا: «جموع أفراد الشرطة رافضون لهذا الكلام، ولا يوجد شيء اسمه توسيع قاعدة الإضراب».
وقال «عبد الكريم» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الأحد، إن «ما يحدث بالشرقية هو تصرف غير مقبول من قلة من أمناء الشرطة، والغالبية يؤدون واجبهم، ويقومون بعملهم بشكل طبيعي جدًا».
ووصف مطالب أمناء الشرطة بالشرقية بالمطالب التعجيزية، قائلًا: «هذه مطالب غير منطقية، وتنفيذها يتطلب إجراء تعديلات تشريعية كثيرة، وسيؤدي إلى تحمل الدولة لمبالغ مالية كبيرة للغاية».
ومن جانبه، أعرب عبد الحميد درويش، سكرتير عام نادي أمناء وأفراد الشرطة، عن تقديره لكافة قيادات وزارة الداخلية، قائلًا: «نحن غير غاضبون من الوزارة، لكننا نريد إيصال صوتنا للحكومة من خلالها».
وأضاف «درويش» أن «المطالب التي ينادي بها أمناء الشرطة تم رفعها أكثر من مرة للوزارة، لكن لم يتم الاستماع لنا»، متابعًا: «كنا نتمنى ألا يتم تصعيد الأمور بهذا الشكل».
ومن جانبه، علق مساعد وزير الداخلية على تصريحات «درويش»، قائلًا: «هذه المطالب لا يصح عرضها في هذا التوقيت، وبهذا الشكل غير اللائق، الذي يسيء للوزارة».
جدير بالذكر، أن مئات من أمناء الشرطة بمحافظة الشرقية، قد بدأوا أمس السبت، إضرابًا عن العمل داخل ديوان المديرية؛ للمطالبة بمعاملتهم نفس معاملة الضباط، من خلال علاجهم بمستشفيات الشرطة، وصرف العلاوات المتأخرة، وزيادة بدل مخاطر العمل، وإنشاء صناديق خاصة لهم.
ومن جانبه اتهم اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام، أمناء الشرطة المضربين عن العمل بالسعى لنشر الفوضى، معربًا عن رفضه للطريقة التي اعتمدوا عليها لعرض مطالبهم.