تولت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، زعامة حزبها بعد أكثر من ثمانية أشهر من توليها لرئاسة الحكومة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن الاشتراكيين الديمقراطيين اختاروا مارين زعيمة لهم، لتحل محل رئيس الوزراء السابق أنتي رين، خلال اجتماع للحزب في تامبيري اليوم الأحد، وكان الاجتماع قد تأجل منذ يونيو بسبب وباء كورونا.
وحلت مارين "34 عاما"، محل رين لتترأس حكومة ائتلافية مكونة من خمسة أحزاب في ديسمبر بعد أن تعثر رين في عدد من القضايا الرئيسية. وفي النهاية، أُطيح به في نزاع تمحور حول الأجور في شركة البريد الحكومية. ومع ذلك، ظل رين رسميا رئيسا الحزب حتى اليوم.
واستمر الاشتراكيون الديمقراطيون في الصدارة في استطلاعات الرأي، ويعزى نجاحهم على نطاق واسع إلى تعامل مارين الهادئ مع جائحة كوفيد -19.
وتعرف السياسية المحترفة بزعزعة القواعد. وفي العام الماضي، ضغطت لإجراء مناقشة بشأن خفض ساعات العمل بشكل جذري، مع اعترافها بأن حكومتها لا تدعم حاليا هذه الأجندة.