تسلسل زمني: التوترات بين إسرائيل وحزب الله في أسبوع - بوابة الشروق
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 12:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تسلسل زمني: التوترات بين إسرائيل وحزب الله في أسبوع


نشر في: الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 10:10 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 10:10 ص

شهد الأسبوع الماضي تصاعدًا كبيرًا في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، فقد دفعت الهجمات المتبادلة الجانبين إلى شفا حرب شاملة لأول مرة منذ عام 2006، عندما خاضا صراعًا استمر 34 يومًا وشمل غزوًا بريًا إسرائيليًا وأسفر عن مقتل أكثر من 1000 لبناني و150 إسرائيليًا، وفقًا لنيويورك تايمز.

يتبادل حزب الله وإسرائيل الهجمات عبر الحدود بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر الماضي، ما أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على الجلاء من كلا الجانبين.
نظرة على أحداث الأسبوع الماضي:

الثلاثاء، 17 سبتمبر

انفجرت مئات الأجهزة التي يحملها أعضاء حزب الله فجأة وبشكل متزامن عبر لبنان في هجوم منسق على ما يبدو استهدف أفراد حزب الله.

قُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا وأصيب أكثر من 2000 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية اللبنانية. كان معظم القتلى والجرحى من أعضاء حزب الله، لكن الانفجارات المفاجئة قتلت أيضًا طفلين وأصابت السفير الإيراني في لبنان. ألقت السلطات اللبنانية وحزب الله اللوم على إسرائيل، وهو ما أكده مسؤولون أمريكيون ودوليون آخرون.

الأربعاء

في اليوم التالي، انفجرت أجهزة لاسلكية يمتلكها أعضاء من حزب الله، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة المئات. لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضًا، لكن الخبراء أشاروا إلى أن كلا العمليتين تطلبتا تخطيطًا متقنًا ومهارات عالية. وقال يوآف جلانت، وزير دفاع دولة الاحتلال، إن "مركز الثقل" للجهود العسكرية الإسرائيلية التي كانت تركز على هزيمة حماس في غزة، يتجه نحو الشمال.

الخميس

ألقى حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطابًا من موقع غير معلن اعترف فيه بأن مجموعته "تكبدت ضربة قاسية وقاسية" لكنه تعهد بالانتقام من إسرائيل. وبينما كان خطابه يُبث، سمعت دوي طائرات حربية إسرائيلية فوق بيروت مما أثار الذعر بين السكان. بعد ساعات، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية استهدفت ما قالت إنه منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله، في ما وصفه المسؤولون اللبنانيون بأنه أعنف قصف على جنوب لبنان منذ شهور.

الجمعة

دمرت غارة جوية إسرائيلية مبنى سكنيًا في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ. قُتل قائد كبير في حزب الله، إبراهيم عقيل، في الهجوم. وقال جيش الاحتلال، إن حوالي 10 قادة بارزين من وحدة النخبة في حزب الله، قوة الرضوان، قد قُتلوا. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 45 شخصًا قُتلوا في غارة الجمعة، وأُصيب عشرات آخرون، بينهم أطفال.

السبت

واصلت إسرائيل قصف جنوب لبنان من الجو، حيث استهدفت نحو 400 هدف تابع لحزب الله. ورد حزب الله بإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في نحو 70 بلدة وتسبب في إصابات طفيفة، رغم أن معظم الصواريخ تم اعتراضها.

الأحد

أطلق حزب الله أكثر من 100 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل وأصاب مناطق على بعد حوالي 30 ميلًا داخل الأراضي الإسرائيلية، في أعمق ضرباته منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي. وقال رئيس وزراء الاحتلال/ بنيامين نتنياهو إن حكومته ستتخذ "أي إجراءات ضرورية" لتقليص التهديد الذي يشكله حزب الله، بينما قال نائب زعيم حزب الله، نعيم قاسم، إن الصراع دخل "مرحلة جديدة". وقال خبراء إن ضربات حزب الله بدت محسوبة لإظهار قدرته دون أن تثير رد فعل إسرائيلي أعنف.

الاثنين

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مئات المواقع عبر لبنان، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصًا. وقبل الهجمات، قالت السلطات اللبنانية إن "عددًا كبيرًا" من الرسائل الآلية أُرسلت إلى سكان بيروت ومناطق أخرى تطالبهم بالإخلاء من المناطق التي أخفى فيها حزب الله أسلحة. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شعبه من "أيام معقدة قادمة"، قائلاً إن إسرائيل "لا تنتظر التهديد بل تبادر إليه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك