رصد أسراب من الطيور المهاجرة بمحمية رأس محمد وبحيرات الأكسدة في شرم الشيخ - بوابة الشروق
السبت 22 فبراير 2025 1:14 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رصد أسراب من الطيور المهاجرة بمحمية رأس محمد وبحيرات الأكسدة في شرم الشيخ

رضا الحصري
نشر في: الإثنين 23 أغسطس 2021 - 1:03 م | آخر تحديث: الإثنين 23 أغسطس 2021 - 1:03 م

رصد قطاع محميات جنوب سيناء، اليوم الاثنين، ظهور أسراب عديدة من الطيور المهاجرة، عند مناطق محمية رأس محمد، وبحيرات الأكسدة بمدينة شرم الشيخ، خلال رحلة هجرتها من دول أوروبا متجهة إلى جنوب إفريقيا.

قال الدكتور محمد قطب، مدير قطاع محميات جنوب سيناء، إن الطيور التي جرى رصدها هي مجموعات كبيرة من طائر اللقلق الأبيض، وهذه الطيور اعتادت على اتخاذ بحيرات الأكسدة بمدينة شرم الشيخ محطة لها، لتستريح وتتغذى لاستكمال طريقها للهجرة الموسمية "موسم الخريف" من عدة دول بقارة أوروبية متجهة إلى جنوب إفريقيا.

وأكد، في تصريح لـ"الشروق"، أنه تبين وجود خواتم ترقيم بأرجل هذه الطيور تابعة لجمعيات ومنظمات دولية، من المهتمين بالطيور المهاجرة، لافتًا إلى أن طائر اللقلق الأبيض يقوم برحلتين هجرة كل عام، وتبدأ الرحلة الأولى عندما يحل فصل الشتاء البارد على أوروبا، والرحلة الثانية هي رحلة العودة، وتبدأ مع بدء موسم ارتفاع درجات الحرارة في دول إفريقيا، وتبدأ في نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل.

وتابع: عادة ما نرى أسراب هذه الطيور خلال شهري أغسطس وسبتمبر، وتستمر الرحلة نحو 50 يوما، وتضم أسراب طائر اللقلق الأبيض المهاجر نحو 10 آلاف طائر في كل سرب، وتتخذ من بعض المناطق محطات لها، وتعد محمية رأس محمد من أهم هذه المحطات، لكونه يتغذى فيها على السرطانات الصغيرة التي توجد عند أشجار المانجروف.

وأوضح أن هذه السرطانات تعطي طائر اللقلق الأبيض طاقة وحيوية، ليستكمل رحلته إلى إفريقيا، وهبوط اللقلق الأبيض في محطاته المعتادة يؤكد سلامة النظام البيئي، ويجري تتبع رحلة هذه الطيور من قبل عدد من المراقبين، لمعرفة الظروف المناخية والبيئية في دول إفريقيا وأوروبا، من خلال تحليل الأعداد النافقة خلال مواسم الهجرة.

جدير بالذكر أنه يطلق على طائر اللقلق الأبيض في مصر اسم "العنزة"، نظرًا لكبر حجمه، ويتراوح وزنه ما بين 3 إلى 4 كيلوجرامات، وطوله يصل إلى نحو متر تقريبًا، وأرجله طويلة، ولون ريشه أجنحته أبيض، ونهاية أطراف أجنحته سوداء، بينما منقاره أحمر اللون وهو من الطيور القوية، ولا يمر هذا الطائر بالبحر المتوسط خلال رحلة هجرته من أوروبا، لكونه يحتاج إلى تيارات حرارية لا تتكون من خلال البحر، وأثناء حركته في البر يمشي ببطء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك