أكد نقيب الصحفيين، خالد البلشي، أن عطاء الكاتب الصحفي الراحل، محمد حسنين هيكل، مستمرا حتى بعد رحيل الجسد.
وقال البلشي في كلمته اليوم في الاحتفال بمئوية محمد حسنين هيكل: "علمنا هيكل أن نضع أساس للتحرر في مهمتنا والتنوع بيننا".
وأضاف: "أقف اليوم بينكم في حضرة صاحب الحضور الأكبر في تاريخ الصحافة المصرية مهما اختلفت الرؤية والتقييمات حوله".
وتابع "نقف في حضرة رجل مازال عطاءه ممتدا حتى بعد رحيل الجسد".
ولفت إلى قدرات هيكل الجبارة في الصحافة، مشيرا إلى قوة المصادر والقدرة على الوصول للمعلومات وتدقيقها وصياغة المادة الصحفية بلغة متفردة زخيرة معرفية وذاكرة لا تعرف الوهن.
واستعرض البلشي محطات معرفته بهيكل التي بدأت في صباه من خلال قراءة كتبه ثم في مجلة اليسار، فلقاءه خلال حوار معه لجريدة الدستور ثم لقاء في الدورات التدريبية التي تجريها المؤسسة التي أسسها الأستاذ.
وتوقف البلشي أمام المحطة الخامسة للقاء البلشي وهي الثورة على الأستاذ، ولفت إلى لقاءه الأستاذ عقب اختياره رئيسا لتحرير جريدة البديل وكان حينها أصغر رئيس تحرير.
ولفت إلى استدعاء هيكل له وسعيه للقاؤه لمناقشته في رؤيته للصحافة، وقال البلشي "لم يتوقف عن التواصل مع الأجيال الجديدة".
وقال دار حديث ممتد عن رؤيتي ورؤيته للصحافة، ورغم إدراك البلشي اختلاف المدرسة الصحفية التي ينتمي لها هيكل عن المدرسة التي ينتمي لها البلشي، أكد اعتزازه وتقديره واعترافه بدور هيكل في الصحافة، مشددا على البحث عن المشتركات بين المدارس المختلفة.
وبدأت فعاليات الاحتفال بمئوية الكاتب الصحفي الراحل، محمد حسنين هيكل، قبل قليل، بالسلام الجمهوري. ويشهد الحفل الذي يقام في المتحف القومي للحضارة المصرية، الإعلان عن الفائزين بجائزة هيكل للصحافة للعام الحالي، وهي الجائزة التي تمنحها مؤسسة هيكل للصحافة العربية، للأعمال الفائزة كل عام.