اختتمت اليوم السبت، في دبي فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لجمعية الأورام الذي نظمته جمعية الإمارات للأورام برعاية نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ودعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وجمعية الإمارات الطبية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وشارك في المؤتمر، الذي استمر يومين، أكثر من 1400 متخصص في مجال طب الأورام والسرطان من أكثر من 10 دول حول العالم.
وأوصى المشاركون، في ختام المؤتمر، بالتركيز على المجال البحثي في قطاع الأورام والسرطان، وتطويره بالتعاون المباشر مع المؤسسات والجامعات العلمية كجمعية الأورام الأمريكية لتطوير العلاجات بحسب احتياجات المرضى التي تختلف من دولة لأخرى .
وناقش المتخصصون في الجلسات الختامية، ضرورة تأسيس مجموعة عمل تمارس عملها تحت مظلة جمعية الإمارات للأورام، وجمعية الإمارات الطبية متخصصة بسرطان الثدي، وتعني بزيادة الوعي للفحص المبكر لسرطان الثدي، وتثقيف الأطباء بطرق تشخيص سرطان الثدي في المراحل المبكرة عن طريق الاستماع للأعراض التي يتقدم بها المرضى، فضلاً عن تعزيز طرق العلاج الحديثة في هذا المجال، بإعتبار أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً عالميا ومحلياً.
وأكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام رئيس المؤتمر، أن هناك حاجة ملحة محلياً وعلى مستوى المنطقة لمضاعفة عدد الأبحاث المعنية بدراسة السرطان، بالرغم من أن هذه الدراسات والأبحاث تعود بالنفع على المرضى وعلاج الحالات المعقدة، وتساهم أيضا في إثراء قاعدة بيانات مرضى السرطان.
وشدد على أهمية إنشاء مجموعة عمل متخصصة في أبحاث السرطان الطبية والأبحاث المتخصصة السرطان بالدولة بحسب أنواعه كل على حدة.