• الموساد: إيران تريد توسيع إمداد موسكو بالأسلحة.. وكوريا الشمالية: لم نصدر ذخائر لروسيا
رهنت روسيا، اليوم الجمعة بدء محادثات بشأن الضمانات الأمنية بسحب خبراء تابعين لحلف شمال الأطلسي "الناتو" من أوكرانيا ووقف عمليات تسليح كييف، فيما عاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مكتبه في العاصمة الأوكرانية بعد زيارة إلى الولايات المتحدة دامت يوماً واحداً.
وقال ألكسندر دارتشيف رئيس إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية للأنباء إن المحادثات ستكون سابقة لأوانها "إلى أن يتوقف تدفق الأسلحة والتمويل لنظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، وينسحب الجنود المرتزقة المدربون، التابعون لأمريكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وخلال الأسابيع الماضية، أكد مسؤولون روس بشكل متزايد انفتاحهم على المحادثات بشأن أوكرانيا، لكنهم استبعدوا أن يكون زيلينسكي مهتماً بالتوصل إلى تسوية سلمية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن بلاده لم ترفض الخيار الدبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال إن "كل النزاعات المسلحة تنتهي بالمفاوضات ونحن لم نرفض المسار الدبلوماسي، ولكن كييف هي التي رفضته".
إلى ذلك، قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد بارنيا إن إيران تسعى لـ"تعميق وتوسيع" شحنات الأسلحة المتطورة إلى روسيا، من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف بارنيا في كلمة ألقاها بمقر الرئاسة الإسرائيلية: "لقد سلطنا الضوء على شحنات الأسلحة إلى روسيا، رغم أكاذيب إيران.. المألوفة لنا"، مؤكدا أن جهازه الذي تتهمه طهران بتخريب بعض مواقعها النووية واغتيال علمائها، لديه معرفة "واسعة" بالوضع في طهران.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قد أشار في نهاية أكتوبر الماضي، إلى أنه شارك الولايات المتحدة معلومات استخبارية تفيد باستخدام طائرات إيرانية مسيرة في الحرب على أوكرانيا.
في سياق متصل، نفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية تقارير أفادت بأنها قدمت ذخائر لروسيا، ووصفتها بأنها "لا أساس لها"، ونددت بالولايات المتحدة لتزويدها أوكرانيا بأسلحة فتاكة.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن "التقرير الكاذب لوسائل الإعلام اليابانية بأننا قدمت ذخائر لروسيا هو أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير"
واعتبر المتحدث أن الولايات المتحدة هي التي "تتسبب في إراقة الدماء والدمار لأوكرانيا من خلال إمدادها بأنواع مختلفة من الأسلحة الفتاكة".
يذكر أن وسائل إعلام يابانية ذكرت في وقت سابق أمس الخميس، أن كوريا الشمالية شحنت ذخائر، تشمل قذائف مدفعية، إلى روسيا بواسطة السكك الحديدية الشهر الماضي.
وأكد البيت الأبيض، أن بيونج يانج سلمت شحنة أسلحة أولية لمجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية.