المركز الثقافي الكوري يختتم فعالياته خلال 2024 بـ إطلالة على الأدب الكوري - بوابة الشروق
الإثنين 23 ديسمبر 2024 7:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المركز الثقافي الكوري يختتم فعالياته خلال 2024 بـ إطلالة على الأدب الكوري

نسمة يوسف
نشر في: الإثنين 23 ديسمبر 2024 - 10:36 ص | آخر تحديث: الإثنين 23 ديسمبر 2024 - 10:36 ص

ختامًا لفعالياته الثقافية خلال العام الجاري، نظم المركز الثقافي الكوري، أمس، أمسية أدبية بعنوان "إطلالة على الأدب الكوري".

شارك في الأمسية د. محمود عبد العفار، أستاذ الأدب المقارن بكلية الآداب جامعة القاهرة، ود. آلاء فتحي أستاذ الأدب الكوري بكلية الألسن جامعة عين شمس، وعدد كبير من محبي الثقافة والأدب الكوري، الذي انضم مؤخرا إلى فروع الإبداع الكوري كالسينما والدراما بعد فوز الكاتبة الكورية هان كانج، بجائزة نوبل للأدب.

وتناول د. محمود عبد الغفار، وهو أيضا مترجم رواية النباتية للروائية هان كانج، بالإضافة إلى عدد آخر من الأعمال الأدبية الكورية، عوامل تحول الأدب الكوري من المحلية إلى العالمية، وذلك عبر استعراض السمات المميزة للثقافة الكورية بصفة عامة، والتي من بينها النزعة السلمية ونبذ العنف، والاندماج مع عناصر الطبيعة، والذاكرة التاريخية القوية وتحويل الموروثات إلى منتجات ثقافية.

وقال إن من أهم المقومات التي أسهمت، بالإضافة إلى المحتوى المتميز والموضوعات الجادة، في فوز العديد من المؤلفين الكوريين بجوائز أدبية ذات شهرة عالمية، وجود كيان مؤسسي ينهض بترجمة الأدب الكوري إلى مختلف اللغات العالمية وهو المعهد الوطني لترجمة الأدب الكوري.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى دوره النشط في الترجمة، يقوم المعهد بتسويق الأعمال المترجمة عبر شبكة واسعة من دور النشر والمؤسسات الثقافية الدولية، فضلا عن ذلك يولي المعهد اهتمامًا بالغًا بانتقاء المترجمين وإقامة العديد من الورش التدريبية والمحاضرات المعمقة؛ من أجل زيادة وعي المترجم الأجنبي بمختلف الفنون الأدبية الكورية، كما يقدم جوائز لهم من أجل تشجيعهم على مواصلة مسيرتهم في ترجمة الأدب الكوري.

وعقب كلمته، تم عرض فيلم الضباب، وهو مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الكوري كيم سينج أوك.

وعقب العرض، استعرضت د. آلاء فتحي، أهم القضايا التي تناولها الفيلم والقصة الأصلية، التي تدور حول حقبة تاريخية مهمة في كوريا، وبصفة خاصة التغييرات التي طرأت على المجتمع الكوري مع بدء سيطرة الرسمالية على المجتمع خلال حقبة الستينات، وما صاحبها من هجرة كبيرة للسكان من القرى إلى المدن.

كما استعرضت د. آلاء حركة ترجمة الأدب الكوي إلى اللغة العربية، التي انطلقت منذ عام 2005، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأعمال الأدبية المترجمة للغة العربية يصل إلى نحو 70 عملاً، وهو في تزايد مستمر.

وفي نهاية الأمسية، استعرض عدد من المشاركين تجاربهم مع الأدب الكوري، وكيف تأثرت حياتهم بعد قراءة الأعمال الأدبية الكورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك