تسعى شركة حديد عز أكبر منتج مستقل للصلب وحديد التسليح فى مصر والشرق الأوسط، إلى زيادة حصته السوقية داخل السوق المحلى البالغة الآن بنحو 57%، وتخطط لاقتناص 10% من سوق الحديد المختزل على مستوى العالم.
وتعول المجموعة فى تحقيق مستهدفها على استثماراتها الجديدة، وعمليات الانتعاش المتوقعة بدعم من المشروعات الكبرى التى تطرحها الحكومة، إضافة إلى إجراءات تقيد الاستيراد.
وتنتظر الشركة تحقيق معدلات نمو قوية خلال الفترة المقبلة بعد افتتاحها مصنعها الجديد للحديد المختزل بالعين السخنة باستثمارات 1.2 مليار دولار، والتى تصل طاقته الإنتاجية القصوى نحو 2 مليون طن سنويا.
وتتوقع بنوك الاستثمار حدوث تحسن ايجابى فى أداء سهم الشركة خلال العام الحالى 2016، إذ حددت هيرميس القيمة العادلة لسهم المجموعة عند 14 جنيها ما يرتفع عن السعر السوقى للسهم بنسبة 57.6%، كما أعطت شركة «فاروس للأبحاث» نظرة حيادية لسهم حديد عز بعد إعلان الشركة عن افتتاح مصنعها الجديد، وأضافت أن المصنع الجديد سيقوى مركز الشركة باستخدام ذلك النوع فى عمليات الإنتاج بدلاً من استخدام الحديد الخردة.
وتبلغ الحصة السوقية لحديد عز أكبر منتج مستقل للصلب وحديد التسليح فى مصر والشرق الأوسط داخل السوق المحلية نحو 57%، وتستهدف الشركة زيادتها خلال المرحلة المقبلة، كما تخطط لاقتناص 10% من سوق الحديد المختزل على مستوى العالم.
ويعمل فى مصر نحو 26 مصنعا لإنتاج الحديد بإجمالى استثمارات تصل إلى نحو 13 مليار دولار. ويصل إجمالى إنتاج مصر من حديد التسليح نحو 6.2 مليون طن، مقابل استهلاك يصل إلى 7.2 مليون طن تقرى، ومن المتوقع أن ترفع التوسعات الجديدة بإنتاجية حديد التسليح إلى 11.5 مليون طن سنويا.