قال الفنان علي الحجار، إنه بعد فترة طويلة من ظهوره وإحيائه للحفلات إلا أنه يظل قبل أي حفله متخوفًا من الظهور على المسرح أمام الجمهور، مضيفًا: «بنتحدي الخوف عشان ميظهرش علينا».
واستكمل، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، مقدمة برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع عبر فضائية «CBC»، مساء الخميس، أن علاقته شقيقه الأكبر كانت قوية للغاية، حيث إنه رحل في هدوء، قائلًا: «موت الأخ صعب، وأنا وأخويا كنا مع بعض طول الوقت، العلاقة كانت قوية وكان بيلحن لي وعارف مواطن القوة في صوتي».
وأشار إلى أنه عندما ذهب بعد إبلاغه بوفاة شقيقه الأكبر، فوجد على وجهه الرضا والسكينة كأنه مستيقظًا، مضيفًا: «سألت ابنه انت لقيته أزاي، قالي أنه كان بيتفرج على ماتش بلياردو على اللاب توب وفجأة توفى دون ما حد يزعله مثلا، لكن قضاء ربنا نفذ».
وعن علاقته بنجله الفنان أحمد الحجار، أوضح أنه طوال فترة دراسته الغناء لم ينفق عليه أي أموال، ولكنه تحمل نفقه دراسته على مدار الدراسة، قائلًا: «مقالش لينا أنه بيدرس برة، وسافر على أساس أنه بيتفسح، وفاجأنا أنه أخد الشهادة وانضم وامتحن ونجح في جامعة أمريكية».
وأشار إلى أنه لم يساعده على مدار ظهوره الغنائي، والدليل على ذلك أن كل منهما فرقة موسيقية خاصة، لافتًا إلى أن السبب الرئيسي في عدم غناء نجله لأي أغنية تنتمي له، هو نوع من الابتعاد عن المقارنة بين الأب والأبن.
يُشار إلى أن أحمد الحجار، شقيق الفنان علي الحجار، توفي في مطلع يناير الجاري، عن عمر ناهز 65 عامًا، وهو أحد أشهر مطربي وملحني جيل التسعينيات.
التحق أحمد الحجار بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وتعلم العزف على آلتي العود والبيانو كما درس النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والغربية وبدأ مجال الاحتراف وهو طالب فى السنة الأولى بالكلية، حيث وضع لحن "اعذرينى" ﻷخيه علي الحجار.
ثم توالت أعماله الفنية بين التلحين والغناء، فلحن لمحمد فؤاد أغنيات فيلم "أمريكا شيكا بيكا"، بالإضافة إلى العديد من الأعمال المسرحية ومقدمات المسلسلات التلفزيونية، تعاون مع العديد من فناني التسعينيات منهم هشام عباس، علاء عبد الخالق، أنغام، أنوشكا وغيرهم وكانت أغنية "عود" هي بداية شهرته كمطرب كما أصدر أربعة ألبومات غنائية حققت نجاحًا كبيرًا.