قال الإعلامي عمرو أديب، إن الصفقة الاستثمارية لمشروع «رأس الحكمة» بهذه التفاصيل التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس الجمعة «طوق نجاة».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت: «مصر ما قبل الصفقة شيء وما بعدها شيء آخر، أنت ما زلت في المياه، وتم إلقاء طوق نجاة لتتنفس الدولة».
وأكمل: «الآن الدولة تتنفس الصعداء، كثير من المسئولين يستطيعون النوم ليلًا الآن، ما حدث لم يكن موجودًا أو معروفًا ويجعلك في وضع أفضل كثيرًا، تستطيع أن تأمل أن الأمور تمضي بشكل جيد، لا تجد مشكلات صعبة أو مآسٍ أو اختناقات كبيرة».
واعتبر أن «الصفقة ليست الحل ولكنها بداية الحل»، مضيفًا: «منذ مدة طويلة لم نسمع أخبارًا جيدة، هذا أول خبر جيد.. كله كان ضربًا والآن تأتي الطبطبة»، وفقًا لوصفه.
واستطرد: «يا سادة فليعلم الجميع أنه لا يوجد في الدنيا شخص يدخل اتفاقًا ويضع ثمن الاتفاق بالكامل على الطاولة، هذا ليس تصرفًا استثماريًا، هذا تصرف سياسي أخلاقي من رئيس الإمارات محمد بن زايد، هذا قرار دولة للوقوف إلى جوار مصر، وتحية لرئيس الإمارات».
وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تتحدث عن أهمية الاستثمار والمشاركة بالأرض، رغم معارضتها سابقًا لهذا النهج، قائلًا إنه أكد في تصريحاته أهمية وجود أصل آني وأموال تُدفع مقابله.
وواصل: «كانوا بيقولوا يا عميل أنت بتمهد لأصحابك، أيوة بمهد لأصحابي ومفيش أحسن من دولة الإمارات تدخل تطور، لأني أثق في إدارتهم وشغلهم، دي ناس استثماراتها ذهب، في ناس بتسأل ليه مدتهاش لشركات مصرية، دي مدينة مش كومباوند وهنبني كام فيللا على البحر، أنت محتاج حد جبار ولديه علاقات ورؤية ونفس وملاءة مالية».