علقت منظمة "أطباء بلا حدود"، عملها في مخيم للاجئين السودانيين، في ظل تصاعد القتال وأعمال العنف في إقليم شمال دارفور.
وكانت المنظمة تقوم بإدارة مستشفى ميداني في أكبر مخيم للاجئين بالإقليم، والذي يحمل اسم "زمزم"، ويقع بالقرب مدينة الفاشر، عاصمة الإقليم.
وكان المخيم، الذي يأوي ما لا يقل عن نصف مليون نسمة، قد تعرض للقصف عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال مدير منظمة "أطباء بلا حدود" في السودان، يحيى كليلة في بيان له، اليوم الاثنين: "إن وقف مشروعنا في خضم الكارثة المتفاقمة في زمزم، هو قرار مؤلم".
وأفادت "أطباء بلا حدود" بأنه منذ بداية شهر فبراير الجاري فقط، استقبل موظفو المنظمة 139 مصابا بطلقات نارية وشظايا، مضيفة أن هناك 11 لقوا حتفهم في مستشفى أطباء بلا حدود، من بينهم خمسة أطفال.