المفتي: احترام الوقت من دلائل الإيمان.. وإضاعته أشد من الموت - بوابة الشروق
الخميس 27 مارس 2025 7:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المفتي: احترام الوقت من دلائل الإيمان.. وإضاعته أشد من الموت


نشر في: الإثنين 24 مارس 2025 - 10:06 م | آخر تحديث: الإثنين 24 مارس 2025 - 10:06 م

قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنّ قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» على قناة «صدى البلد»، أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.

وأوضح أن الإسلام أعطى للوقت مكانة رفيعة، يتجلى ذلك في أن الله عز وجل أقسم به في مواضع عديدة من كتابه الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَالضُّحَىٰ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ﴾، وغير ذلك من المواضع التي تشير إلى قيمة الوقت وأهميته.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشريعة الإسلامية نظمت حياة الإنسان وفق مواعيد محددة، فجعلت الصلاة في أوقات معلومة، كما أن الصيام له توقيت معين يبدأ عند الفجر وينتهي عند المغرب، وكذلك الحج له موسم محدد، مما يعكس بوضوح أن احترام الوقت جزء من المنهج الإسلامي.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى ربط الأعمال بالاستعداد للقاء الآخرة، حيث قال في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}، مؤكدًا أن هذه الآية تشمل اليوم الآخر وتشمل اليوم الذي يلي يوم الإنسان الحاضر، وهو ما يعني أن الإسلام يحث على التخطيط السليم للحياة والاستفادة من الوقت بأفضل صورة ممكنة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك