تعيد أستراليا، النظر في خططها الضخمة، لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032 في بريزبين، بعد سنوات من الفوضى والأزمات.
وتشير التقارير إلى أن الخطة الجديدة، التي يقال إنها تتضمن إنشاء ملعب جديد يتسع لحضور 60 ألف متفرج، ستعيد صياغة جزء كبير من مخطط البنية التحتية الذي جرى الإعلان عنه قبل عامين، بتكلفة 4.4 مليارات دولار.
وقال رئيس وزراء ولاية كوينزلاند ديفيد كريسافولي، للصحفيين عشية الإعلان الرسمي عن المخطط الجديد "أعتقد أننا لدينا خطة يمكن أن تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح".
وأضاف "إنها خطة لضمان تقديم بنية تحتية تستمر لأجيال، وخطة لاستضافة ألعاب أولمبية رائعة عندما تتوجه أنظار العالم إلينا".
وأردف "حتى أكثر الأشخاص تحزبا، عند النظر إلى وضعنا الحالي، سيقر بأن السنوات الثلاث الماضية كانت مليئة بالفوضى والأزمات منذ أن منحنا حق استضافة الألعاب".
وكانت عاصمة كوينزلاند قد حصلت على شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2032 في يوليو 2021، لتعيد الأولمبياد إلى أستراليا للمرة الثالثة بعد ملبورن 1956 وسيدني 2000.
وفقا لصحيفة "ذا كوريير ميل"، فإن 6 من بين 14 موقعا كان من المخطط استخدامها في دورة بريزبين للألعاب، سيتم تعديلها أو إلغائها.
ورجحت الصحيفة، أن تتضمن الخطة الجديدة، بناء ملعب جديد بسعة 60 ألف مقعد في "فيكتوريا بارك" وسط المدينة.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد تعهدت من قبل، بتمويل جزء كبير من البنية التحتية لدورة ألعاب بريزبين.