معرض للكاريكاتير في أول تعاون بين الأكاديمية المصرية الفنون بروما ومدرسه نجيب محفوظ بميلانو - بوابة الشروق
الخميس 24 أبريل 2025 10:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

معرض للكاريكاتير في أول تعاون بين الأكاديمية المصرية الفنون بروما ومدرسه نجيب محفوظ بميلانو

حاتم جمال الدين
نشر في: الخميس 24 أبريل 2025 - 11:18 ص | آخر تحديث: الخميس 24 أبريل 2025 - 11:18 ص

نظمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما تحت إدارة الدكتورة رانيا يحيى، معرضًا فنيًا للكاريكاتير في مدرسة نجيب محفوظ بمدينة ميلانو الإيطالية، في إطار تفعيل مبادرة "محفوظ في القلب.. لعزة الهوية المصرية" التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية.

ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى تسليط الضوء على الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتعزيز الوعي بالهوية الثقافية المصرية بين الجاليات المصرية في الخارج، وتعريف الجمهور الإيطالي بإسهامات محفوظ في الأدب العالمي.

والمعرض نظمته الأكاديمية المصرية بروما، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفى الشيخ، ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي، وتستضيفه مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو برئاسة محمود عثمان رئيس مجلس إدارة المدرسة، وبالتنسيق مع وليد فوزي مدير المدرسة، وسمير الحفناوي عضو مجلس الإدارة.

ويشارك في المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر وبعض الدول الأجنبية؛ تكريما لأديبنا الكبير نجيب محفوظ، باعتباره قيمة فنية كبيرة على مستوى العالم وإلى جانب التذكير بحصوله على جائزة نوبل في الآداب عام 1988.

ويعرض مجموعة من رسومات الكاريكاتير التي تجسد ملامح محفوظ، وتستعرض محطات من حياته وأعماله، مقدمة بأسلوب فني ساخر وهادف وبطريقة مبسطة وجذابة، مما يسهم في جذب فئات عمرية متنوعة للتعرف على شخصية محفوظ وإرثه الأدبي.

وفي ندوة أقيمت على هامش المعرض، قالت الدكتورة رانيا يحيى، إن التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا يُعد أحد أبرز جسور التواصل الحضاري بين ضفتي المتوسط، حيث تجمع البلدين روابط تاريخية وثقافية عميقة تعززها مبادرات متواصلة في مجالات الفنون والآداب.

وفي هذا الإطار، تلعب الأكاديمية المصرية للفنون بروما، دورًا محوريًا في نقل ملامح الهوية الثقافية المصرية إلى الجمهور الإيطالي، من خلال أنشطة متنوعة تعكس ثراء الحضارة المصرية عبر المعارض، والندوات، والعروض الفنية التي تُقيمها على مدار العام، ما يجعلها منصة حيوية للدبلوماسية الثقافية المصرية في قلب أوروبا، خاصة في تعريف الأجيال الجديدة من المصريين المقيمين في الخارج بأصولهم الثقافية، والتأكيد على فخرهم بهويتهم الوطنية
وعبرت مدير الأكاديمية عن سعادتها لإقامة هذا التعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسه نجيب محفوظ باعتباره التعاون الأول بين المؤسستين المصريتين.

كما توجهت بالشكر للقائمين علم مدرسة نجيب محفوظ لما يبذلوه من جهد لإنجاح دور المدرسة في تعزيز الهوية المصرية والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة لأبناء الجالية المصرية والجاليات العربية.

وشددت رانيا يحيى، على قيمة الأديب المصري الكبير وإغراقه في المحلية ما أوصله إلى العالمية وهي الرسالة والدرس المستفاد والذي وجهته للأطفال والشباب لزيادة الحرص على عاداتنا وتقاليدنا والتمسك بهويتنا في جميع المجالات ما يمنح الشاب الفرصة ليصل إلى العالمية من خلال تفرده في مجاله من خلال بمورثاتنا.

وتوجهت بالشكر الجزيل للأستاذ أمير نبيه مستشار وزير الثقافة للشئون الثقافية والفنية على إطلاقه هذه المبادرة للإحتفاء بالرموز المصرية، وللجمعية المصرية الكاريكاتير على دعمهم ومشاركتهم الدائمة.

‏وفي الندوة التي أدارها وليد فوزي، رحب مدير المدرسة، بالحضور من المصريين والإيطاليين، كما أشار محمود عثمان، إلى أهمية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتحدث عن قيمة المدرسة وأهميتها منذ انشائها عام ٢٠٠٦، وتم عرض عدد من الفيديوهات التي تم إعدادها خصيصا لهذه المناسبة، وتم ترجمتها إلى اللغة الإيطالية حتى يسهل على الجمهور الإيطالي التعرف على الإبداع الأدبي عند أديب نوبل.

وشهد الاحتفال، تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة رسم نجيب محفوظ، بشهادات تقدير من الأكاديمية وجوائز مالية من المدرسة، وتم إهداء العملين الفائزين بالمركز الأول لصالح الأكاديمية المصرية للفنون بروما.

الجدير بالذكر أن الأكاديمية المصرية للفنون بروما، تأسست عام 1929، وتعتبر من أبرز المؤسسات الثقافية المصرية في الخارج، حيث تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وإيطاليا، وتقديم الدعم للفنانين المصريين في أوروبا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك