قال المدير العام للطيران المدني في مطار بيروت الدولي فادي الحسن، إن المسئولين اللبنانيين عقدوا مؤتمرًا صحفيًا اليوم الاثنين، لإظهار مدى ضعف وهشاشة تقرير صحيفة «تليجراف» البريطانية بشأن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أن التقرير تضمن إساءة لسمعة مطار رفيق الحريري الدولي، مشيرًا إلى أنه «استند إلى معلومات نفاها الاتحاد الدولي للنقل الجوي فيما بعد».
وذكر أن الصحيفة عدّلت المحتوى الخاص بتقريرها بعد نصف ساعة من صدوره، مستنكرًا صدور التقرير في ظل التعاون الوثيق بين وزارتي النقل اللبنانية والبريطانية.
وصرح بأن وفد وزارة النقل البريطانية أجرى آخر زيارة لمطار بيروت في يناير لعام 2024، كما أجرى وفد من جهاز أمن المطار زيارة إلى لندن مؤخرًا، في إطار التعاون بين الجانبين.
ولفت إلى أن الجولة التي نظمتها الوزارة للسفراء المعتمدين اشتملت تفقدًا لسور المطار؛ للتأكيد أن وجود ما يزيد عن 45 شركة طيران عالمية «خير دليل على ثقة الشركات العالمية بالإجراءات المتبعة سواء السلامة العامة أو أمن الطيران».
وبسؤاله عن مدى تأثر الحركة داخل المطار بعد التقرير، أجاب: «والله زادت الحركة، 110 طائرات وصول وأقل بقليل في المغادرة، وعدد القادمين أمس زاد عن 15 ألف راكب، نحن لم نر تلك الأرقام في يونيو من قبل، وهو مؤشر ممتاز على استقبال حركة ركاب استثنائية مع وقف العدوان خلال أقرب وقت ممكن على لبنان أو فلسطين».