قال دبلوماسيون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون، اليوم الاثنين، تبني عقوبات جديدة ضد روسيا، وذلك بعدما أدى قلق ألمانيا بشأن القواعد التنظيمية إلى إرجاء هذا القرار لعدة أسابيع.
وحيث إن الحزمة الجديدة تهدف إلى مواجهة تهرب روسيا من العقوبات ومنع موسكو من الحصول على التكنولوجيا الغربية لصناعة الأسلحة، فإن برلين كانت قلقة من أن حزمة العقوبات الـ14 قد ذهبت إلى مدى بعيد، خاصة فيما يتعلق بالشركات ذات الصلة.
وقال دبلوماسيون أوروبيون، إنه تم التوصل لتسوية تسمح بعدم تطبيق الإجراءات التي تتيح وقف الصادرات إلى روسيا- التي يطلق عليها فقرة "لا روسيا"، على الشركات التابعة خلال الوقت الحالي. وسوف يتم مناقشة الأمر مجددا في وقت لاحق.
وتشكل الجولة الجديدة من الإجراءات العقابية الأوروبية دفعة لأوكرانيا. وقال مسئول أوروبي إن من المقرر أن توقع كييف التزاما أمنيا مع الكتلة الأوروبية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وكانت أوكرانيا وافقت بالفعل على ترتيبات ثنائية مماثلة مع دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا.
ومن المتوقع أيضا أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قضية المدفوعات لدول الاتحاد الأوروبي التي أمدت أوكرانيا بالأسلحة من خلال صندوق خارج الموازنة يطلق عليه آلية السلام الأوروبية.
يذكر أن الدول الأعضاء في الاتحاد تتمتع بحق النقض (الفيتو) على مسألة المدفوعات، وتعطل المجر على توزيع الأموال منذ نحو عام.
وأعاقت المجر أيضا تدشين صندوق دعم بقيمة 5 مليارات يورو (3ر5 مليار دولار) من أجل أوكرانيا في إطار آلية السلام الأوروبية. ولا يتوقع دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي إحراز تقدم في لوكمسبورج.
ومن المقرر أن يطلع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا نظراءه الأوروبيين على تطورات الحرب عبر محادثة بتقنية الفيديو.
كما جرى توجيه دعوات لوزراء خارجية دول غرب البلقان لمناقشة السياسة الخارجية.