نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وقال الإعلام الحربي في "حزب الله" إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأحد 23 يونيو 2024، وفقا للآتي": «
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
1- استهداف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود كتيبة السهل في ثكنة بيت هِلِل عبر هجوم جوي بمسيرة انقضاضية أصابتها إصابةً مباشرة وأوقعتهم بين قتيلٍ وجريح، وذلك ردا على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الخيارة.
2- استهداف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في أييلت هشاحر (شمال شرق صفد) عبر هجوم جوي بِسرب من المسيرات الإنقضاضية أصابتها إصابةً مباشرة وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وذلك ردا على الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة الخيارة.
3- الساعة 17:15: استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
4- الساعة 17:25: استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
5- الساعة 19:10: استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
6- بعد مراقبة دقيقة لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة وعند رصد آلية عسكرية تتحرك في محيط الموقع وبعد وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها مجاهدو المقاومة الاسلامية بالصواريخ الموجّهة وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح».
هذا وأفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع حرائق شمال إسرائيل إثر إطلاق صواريخ من حزب الله وسقوط شظايا جراء اعتراض مسيرات أطلقت من لبنان قرب مقر عسكري ووقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
كما أسفر قصف صاروخي نفذه "حزب الله" اللبناني عن سقوط قتلى ومصابين بعد إصابة صاروخ لآلية عسكرية إسرائيلية في موقع المطلة .
جدير بالذكر أنه يوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أيمن غطمة القيادي في "الجماعة الإسلامية" بضربة جوية في البقاع الغربي في لبنان.
وعلى إثر هذا الاغتيال، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "شمال إسرائيل يستعد لرد قاس "من "حزب الله" على عملية الاغتيال هذه.